بسبب مصاريف الأولاد.. اتهام ربة منزل بمحاولة قتل طليقها فى الظاهر
أحالت نيابة الظاهر ربة منزل تبلغ من العمر 37 عام، ورجلان فى العقد الرابع من عمرهما، لمحكمة جنايات القاهرة على إثر اتهامهم بالشروع فى قتل صاحب محل عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، وذلك بغان بيتوا النية وعقدوا العزم المصمم على قتله، وكمنوا له بالمكان الذي ايقنوا سلفًا تواجده به،
نيابة الظاهر
كشفت نيابة الظاهر أن المتهمة الأولى هاتفته مستدرجة إياه لمسكنها حال كونها طليقته، وفور وصوله فوجئ بدخول المتهمين الثاني والثالث للمسكن مشهرين في وجهه أسلحة بيضاء عبارة عن مطاوي قرن غزال، وما أن ظفروا به حتى كال له المتهم الثاني عدة ضربات وطعنات استقرت إحداها بمنطقة الصدر، وكان ذلك حال تواجد كلا من الأولى والثاني للشد من أزره، قاصدين من ذلك قتله، إلا أنه قد خاب أثر جريمتهم لسبب لا دخل لإرادتهم به، وهو مداركة المجني عليه بالعلاج.
أقوال الشهود
استندت نيابة الظاهر فى اتهامها إلى أقوال المجنى عليه الذى قرر أنه على أثر خلافات سابقة بينه وبين المتهمة الأولى طليقته متعلقة بأولادهم ومصاريفهم واستدرجته للمسكن محل إقامتها، وتفاجئ بدلوف المتهمان الآخران للمسكن محل الواقعة مشهرين في وجهه أسلحة بيضاء، حيث كال له المتهم الثاني عدة ضربات وطعنات استقرت إحداها بمنطقة الصدر، متسببة في أصابته الثابتة بتقرير الطب الشرعي، وكان ذلك حال تواجد الأولى والثاني للشد من أزره قاصدين من ذلك إزهاق روحه، وشهدت ابنة المجنى عليه إنها حال تواجدها بالعين محل الواقعة فوجئت بكلا من المتهمين الثاني والثالث بالدخول للعين مشهرين في وجه والدها الأسلحة البيضاء، وكالوا له العديد من الضربات والطعنات حتى سقط ارضا مغشيًا عليه اثر إصابته.
تحريات مباحث الظاهر
توصلت تحريات الرائد هشام مدحت ضابط مباحث قسم شرطة الظاهر لصحة ما جاء بأقوال الشهود وأن طليقته والرجلان وراء ارتكاب الواقعة قاصدين إزهاق روح المجنى عليه، وثبت بتقرير مصلحة الطب الشرعى تواجد عدة إصابات بأنحاء الجسم ذات طبيعة قطعية، وكذا إصابة بالصدر ذات طبيعة طعنية، وأن الصدر من المواضع القاتلة بحسم الإنسان.
مقاطع الرؤية
ثبت بمشاهدة نيابة الظاهر لمقاطع الرؤية الخاصة بآلات المراقبة الملتقطة للعقار محل الواقعة، دلوف كلا من المجني عليه مترجلا بحالة طبيعية ثم طليقته ثم المتهمان للعقار محل الواقعة، وعقب ذلك بمدة زمنية خرج من العقار محل الواقعة المتهم الثاني ممسكًا شيئًا بيده اليمنى، وتلاه المتهم الثالث ثم المجني عليه مترجلا عارجا ورأسه ملفوفة بقطعة من القماش، وكذا قدمه اليسرى ملفوفة بقطعة من القماش، وكان ذلك في توقيت يتفق مع التوقيت المعاصر للواقعة.