قرار جديد بشأن القاضي المتورط في قتل زوجته الإعلامية شيماء جمال
قضت محكمة النقض، اليوم الإثنين، حضوريًا بتأييد حكم «الجنايات» بالإعدام شنقًا للقاضي أيمن حجاج، المدان بقتل زوجته المذيعة شيماء جمال، وشريكه حسين الغرابلى، ليصبح حكما نهائيا وغير قابل للطعن.
تأييد حكم الإعدام في حق زوج الإعلامية شيماء جمال
وأوصت نيابة النقض في رأيها الاستشاري أمام محكمة النقض بتأييد حكم الإعدام في حق المتهمين.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة عن اعترافات تثبت اشتراك المتهم الثاني في جريمة قتل المذيعة الراحلة شيماء جمال مقابل حصوله على عطايا ورشاوى من قبل زوج المجنى عليها.
يذكر أن النائب العام، أمر بإحالة أوراق القضية إلى محكمة الجنايات المختصة، مع استمرار حبس المتهمين احتياطيًا على ذمة المحاكمة، مؤكدًا أن ذلك يأتي لمعاقبتهما على ما اتُّهما به من قتلهما المجنيَ عليها شيماء جمال، زوجة أيمن حجاج، عمدًا مع سبق الإصرار.
وذكرت النيابة العامة، أن المتهم الأول أضمر التخلص من المجني عليها إزاءَ تهديدها له بإفشاء أسرارهما، ومساومته على الكتمان بطلبها مبالغ مالية منه، فعرض على المتهم الثاني معاونته في قتلها، وقبل الأخير نظير مبلغ مالي وعده الأول به، فعقدا العزم وبيَّتا النية على قتلها.
وتوجه المتهم الثاني للنيابة العامة، بعد بلاغ أسرة المجنى عليها باختفائها، وقالت إن زوجها وراء قتلها ودفن جثمانها بمزرعة في أبوصير، لتقرر النيابة ضبط وإحضار الزوج وتلقى أجهزة الأمن بالقبض عليه في محافظة السويس، ليقرر أنه ارتكب الجريمة بالاشتراك مع صديقه.
وعثرت أجهزة الأمن في الجيزة على جثتها مدفونة داخل فيلا، بعد اختفائها لمدة ثلاثة أسابيع، وبحسب النيابة العامة، فإن زوج المذيعة كان وراء مقتلها وأنه ارتكب الجريمة بسبب خلافات بينهما.
وتبين من التحقيقات أن القاضي تزوج من المذيعة منذ 8 سنوات لكن في الآونة الأخيرة نشبت خلافات بينهما، ما دفع الضحية إلى تهديد زوجها بإفشاء سر زواجهما إلى زوجته الأولى، الأمر الذي جعل القاضي يخطط للتخلص منها بالقتل.
ونفذ القاضي الجريمة ثم سارع بتقديم بلاغ رسمي باختفائها مدعيًا أنها اختفت عقب خروجها من محل مصفف الشعر الذي كانت تذهب إليه، فيما ذكرت أسرة الضحية أنهم لم يتوقعوا أن زوجها هو السبب وراء اختفائها لكونه كان يدّعي أنه حزين وقلق عليها.