محمد الريفي لـ "النبأ": غنيت «كتاب حياتى يا عين» بحزن فرقص الناس وكسرت الدنيا.. و«امشى من هنا» أحدث أعمالى
نجم شاب سطع في سماء الفن، قادم من دولة المغرب ليضفي البهجة على الجمهور المصري بطريقة وموهبة مبتكرة، حيث قدم كلمات وموسيقى لأغنية درامية حزينة بطريقة مختلفة مبهجة راقصة، وذلك خلال مشاركته في برنامج اكتشاف المواهب «إكس فاكتور»، هو المطرب المغربي محمد الريفي الذي التقيناه ليكشف سر غيابه، خلال السنوات الماضية، ونيته اعتزال الفن وتفاصيل أزمته الصحية التي مر بها.. وإلى نص الحوار:
في البداية حدثنا عن سر اختفائك خلال الفترة الماضية؟
سبب غيابي خلال الفترة الماضية هو أنني أجريت عملية جراحية بين المغرب وإسبانيا وإيطاليا وخضعت لفترة طويلة من العلاج في أكثر من بلد الحمد لله، هذا ابتلاء من ربنا ورضيت به ووقت مرضي كنت أحتاج إلى فترة نقاهة، ولم أكن أقيم حفلات أو أغاني وأخذت فترة راحة وسافرت إلى المغرب وأوروبا وبريطانيا وكذا مدينة، ومنذ 3 أشهر كانت آخر حفلة لي في أوروبا بهولندا ومن هناك جئت إلى مصر، لأنه كان عندي حفلة والحمد لله، رجعت كما كنت سابقًا.
وقت مرضي قلت إنني لا أريد الغناء واعتزلت فترة لأنني أشعر بالراحة النفسية، أخذت فترة راحة ونقاهة ودخلت في مرحلة اكتئاب أيضًا لأن فجأة قيل لي إنني سأخضع لعملية جراحية خلال أسبوعين، فكانت صدمة بالنسبة لي، جميع الناس كانوا خائفين عليّ وأمي كانت تبكي يوميًا وتألمت معي، والحمد لله، حاليًا أنا تمام.
وما سر حبك للون الشعبي في الغناء؟
الاختيارات بتاعت ربنا، كل شيء يشعر به الشخص يقدمه ولما تشعر، الجمهور يشعر معك، والبهجة من عند ربنا وأنا أحاول تقديم أفضل ما عندي من أجل الجمهور.
حدثنا عن كواليس اختيارك لأغنية «كتاب حياتي» في برنامج إكس فاكتور؟
أغنية "كتاب حياتي يا عين" كانت فكرة في برنامج إكس فاكتور، واختارها لي حسين الجسمي، ووقتها كنت حزينًا قبل صعودي المسرح ولم أكن أريد الصعود قال لي الجسمي إنني سأصعد وسأكسر الدنيا، وقلت إنني سأصعد وأقول موال ولا بد أن أكون في غيبوبة تامة الأغنية عندما غنيتها، لم أكن أتذكر أي شيء قمت به وعندما ذهبت لتسجيلها صوتيًا لتنزل على يوتيوب وسمعتها قلت كيف فعلت ذلك لأنني كنت حزينًا ووضعت هذا الحزن كله في الأغنية، وهذا ما يسمى الحزن المفرح، وعندما غنيتها بحزن رقص الناس وبعد 3 أو 4 ساعات تلقيت كمًا كبيرًا من الاتصالات بأن الأغنية كسرت مصر، وحاليًا، الأغنية نجحت وحققت نجاحًا كبيرًا في الوطن العربي، كما حققت حوالي 40 مليون مشاهدة على يوتيوب، الأغنية عادت من جديد وأغنيها في حفلاتي.
ماسبب حزنك الذي ذكرته؟
كنت زعلان مع لجنة التحكيم في برنامج إكس فاكتور لأنني كنت أتعامل بما في قلبي ومزاجي، كنت أستمع للجنة بنسبة 20% فقط، باستثناء أستاذي، و80% لم أكن أسمع الكثير من الكلام، وما في قلبي أفعله، وخلال الـ16 حلقة بالبرنامج، لم أكن في مرحلة الخطر ولو مرة، ونجحت بفضل الجمهور، وكنت مؤمنًا بالشيء الذي أفعله، لذلك كنت حزينًا وهذا الحزن ظهر في الأغنية، والحمد لله نجحت.
بدأت رحلتك الفنية من مصر.. هل هذا كان مخططًا؟
بالفعل كان مخططًا منذ برنامج إكس فاكتور لأنني لم أكن موجودًا وقتها في المغرب، وأنا سفير لبلدي وكنت معروفًا لدى الوطن العربي، وبعدها قدمت أغنية "هيجنني" وتم إنتاج الأغنية بالكامل في أمريكا بفريق عمل أمريكي، وصورناها في استوديو أمريكي مقره في المغرب، وبعد طرحها، كسرت الوطن العربي، منذ 6 أشهر، تصدرت الترند على تيك توك بالوطن العربي.
هل تعليقات تشبيهك بسلطان الطرب جورج وسوف تزعجك؟
اعتدت على تلك التعليقات منذ ظهوري على الساحة الفنية، بالإضافة إلى وقت ظهوري في برنامج إكس فاكتور، والجمهور ولجنة تحكيم البرنامج كانوا يرون أن صوتي يشبه جورج وسوف، وشرف لي أن يشبهني الجمهور بسلطان الطرب، الأستاذ الذي نتعلم منه جميعًا، وصوتي شبهه من عند ربنا.
وأغنية "هيجنني" إذا لم نقم بتصويرها بطريقة الفيديو كليب وظهرت بها، كان الجمهور سيعتقد أنها لجورج وسوف، وهذا بالنسبة لي نجاح، الحمد لله، هنا في مصر، لا يوجد مكان إلا والجمهور يعرفني من خلال أغنيتي "هيجنني".
هناك العديد من أغاني جورج وسوف أحبها وأغنيها في حفلاتي، مثل "خسرت كل الناس"، "بيحسدوني"، والتي يتفاعل معها الجمهور بشكل لافت، بالإضافة إلى أغنية "الأسامي" للراحلة ذكرى، وأستاذي الذي أتعلم منه حسين الجسمي. هناك العديد من أغنياته أحبها، وأغنية "كتاب حياتي يا عين" للراحل حسن الأسمر، و"زحمة يا دنيا زحمة" للمطرب أحمد عدوية، وأنا متنوع في العديد من الألوان الغنائية منها اللبناني، المغربي، المصري أما الخليجي، لم أخض تلك التجربة حتى الآن ولكن شرف لي أن أخوضها قريبًا، ولا بد أن أخذ اللقطة وأغني خليجي وأرى نفسي في الخليجي.
ما تفاصيل أحدث أعمالك الفنية التي تحضر لها حاليًا في مصر؟
أستعد لطرح أغنية جديدة تحمل اسم "امشي من هنا" باللهجة المصرية، خلال 15 يومًا، وهي من كلمات الشاعر محمد سيد بيومي، وألحان أشرف البرنس، وتوزيع سعد الخواجة، وإنتاج صلاح شعبان. سأقوم بتصويرها بطريقة الفيديو كليب.