محمد التاجي: حسنى مبارك أجبرنى على فقدان وزنى.. وهذه أسباب خلافى مع أسامة أنور عكاشة فى «زيزينيا»
في عالم الفن والتحديات، يبرز نجمنا اليوم محمد التاجي بشخصيته القوية وأدائه المميز، فهو فنان قدير واجه أصعب المواقف بشجاعة وثبات.
في هذا الحوار، يكشف لنا تفاصيل الوعكة الصحية التي مر بها، وتجربته في مسلسل "العتاولة"، وكيف تعامل مع الانتقادات بسبب مشهد "الشورت الأحمر"، كما يشاركنا ذكرياته مع نجوم الزمن الجميل وتأثير الفنان الراحل عبد الوارث عسر على مسيرته، وسنتعرف أيضًا على كواليس أزمته مع حمدي أحمد في "البشاير"، ورد فعله تجاه فيديو صفع معجب من جانب عمرو دياب، وتجربته مع البرامج النسائية.
في البداية.. حدثنا عن تفاصيل الوعكة الصحية التي مررت بها مؤخرًا
الحمد لله، أصبحت في حالة صحية أفضل بكثير مما كنت عليه سابقًا، ومع ذلك، هناك بعض المشاكل التي تلت الجراحة، والأطباء نصحوني بالراحة التامة لمدة شهرين على الأقل، والحمد لله على كل حال.
سبب هذه الوعكة الصحية هو إهمالي لجراحة أجريتها منذ حوالي عام، لم يكن هذا الإهمال متعمدًا، بل كان بسبب ارتباطي بعقود وأعمال قمت بتصويرها، وبعد ذلك تعرضت لأزمة صحية تمثلت في حدوث فتق في الأمعاء الدقيقة مما أدى إلى تداخلها مع بعضها البعض، ونتيجة لذلك، دخلت المستشفى وأجريت جراحة لفك هذا التداخل في المعدة، وكانت بطني مفتوحة بمقدار 25 سم وبها دبابيس.
كان من الضروري أن أخذ فترة نقاهة كاملة، لكنني غادرت المستشفى وذهبت للتصوير فورًا مما أدى إلى حدوث مضاعفات، وفي ذلك الوقت، كنت أقوم بتصوير مسلسل "الأجهر" وأسافر إلى بيروت وأعود مرة أخرى.
ونظرًا للشخصية التي كنت أقدمها، كنت أرتدي أكورديون يزن أكثر من 10 كيلوجرامات فوق الجرح، مما منع الجرح من الشفاء بشكل جيد.
هذا العام، حدثت مضاعفات جديدة وتعرضت لفتق في جدار البطن، وبعد تدخل الأطباء، قاموا بقص جزء من الأمعاء المصابة وتركيب شبكة، وحتى الآن، أرتدي حزام البطن طوال اليوم ولا أخلعه إلا عند النوم، ضاحكًا: «يقولون لي إن كل عمل أقوم به ويحقق نجاحًا كبيرًا، أدخل بعده المستشفى، الحمد لله رب العالمين».
وماذا عن تجربتك في مسلسل "العتاولة"؟
كانت تجربة رائعة لأنها كانت ذات شقين. الشق الأول أنني التقيت بفنانين لم أعمل معهم منذ فترة طويلة، مثل أحمد السقا وطارق لطفي، بالإضافة إلى ذلك، استمتعت بالتعاون مع المخرج أحمد خالد موسى، لأننا لدينا تواصل مستمر في العمل. كما أنني تعاونت لأول مرة مع باسم سمرة وزينة، وسعدت كثيرًا بهذا التعاون واللقاء وجهًا لوجه.
علاوة على ذلك، كان لي شرف العمل مع صلاح عبد الله، الذي يحبه الجميع. كانت تجربة ممتعة من جميع النواحي، حيث كنا كعائلة واحدة في الكواليس، وكأنني أجلس في منزلي وسط عائلتي وأحفادي. أنا سعيد جدًا لأنني خضت هذه التجربة مع هذا الفريق الرائع.
كيف كانت كواليس العتاولة؟
كواليس العمل كانت جيدة، وكان هناك مشاهد كوميدية لم نتمالك أنفسنا من الضحك فيها.
كيف ترى تجربة البطولة الجماعية في "العتاولة"؟.. وهل تفضل البطولة المطلقة أم الجماعية؟
لا يوجد شيء يسمى بطولة مطلقة، البطولة الجماعية تعني أن كل شخص في العمل، مهما كان دوره صغيرًا أو كبيرًا، هو جزء مهم من الآلة الكبيرة التي تشكل العمل ككل. بغض النظر عن حجم الدور، نحن جميعًا نعمل ضمن منظومة وجميعنا أبطال لهذا العمل، لكن هناك بعض المدعين للنجومية الذين يشعرون بأنهم وحدهم أبطال العمل، ويحبون أن يكون اسم العمل مستوحى من اسم الشخصية التي يقدمونها، وكأن جميع الأشخاص المشاركين يعملون من أجلهم فقط.
كلمة "بطولة جماعية" يجب أن تكون حاضرة في كل الأعمال، فهي تعبر عن التعاون والتكامل بين جميع أفراد الفريق، وهذا ما يجعل العمل ناجحًا ومتميزًا.
كيف تلقيت ردود الأفعال والانتقادات على مشهد "الشورت الأحمر" في مسلسل "العتاولة"؟
هل قمت بمشهد في السرير؟ هل كانت هناك علاقة جنسية كاملة في السرير؟ لقد ارتديت شورتًا في المشهد، وأعلاه روب وتيشرت تحت الروب.
كفنان، أسعى لتوصيل مفهوم الشخصية دون أن أجرح مشاعر الجمهور، لقد ارتديت شورتًا شرعيًا يصل إلى الركبة، وإذا كنت قد آذيت مشاعر الجمهور العائلي، فأنا لم أفعل شيئًا يجرح مشاعر الجمهور، ولم أقم بتجسيد مشاهد يعاقب عليها الدين أو القانون.
لقد صرحت من قبل عن المشهد الذي قمت به في فيلم "ديل السمكة" وقلت إنني قمت به تحت إجبار، حيث كنت قد صورت بالفعل وأساسًا الرقابة حذفت المشهد من العمل وبقي منه مشهدين فقط، وأخذ الصوت فقط، فلماذا تصل الأمور إلى هذا الحد من الانتقادات! التشبيهات غير صحيحة، إلا إذا كان الشخص الذي انتقدني بقسوة قاصدًا ذلك وباستخدام ألفاظ جارحة.
أنا والمخرج أردنا تقديم الشخصية بشكل كوميدي، ولكن عيوب الشخصية نالت عقابها في نهاية المسلسل.
هل واجهتك تحديات في مسلسل "العتاولة"؟
لا توجد تحديات كبيرة في مسلسل "العتاولة"، لكن في مسلسل "الأجهر" واجهت بعض التحديات، منها ارتداء الأوكورديون على ظهري في حين كانت بطني مفتوحة والجرح يؤلمني، أتذكر أن أحد المشاهد أعدناه 20 مرة وكان "وان شوت".
في "العتاولة"، لم أواجه تحديات كبيرة سوى إقناع شركة الإنتاج، صادق الصباح وأنور الصباح، بأنني مناسب لتجسيد الشخصية، فقد كانوا يرون أنني أبدو محترمًا جدًا لهذه الشخصية التي تحتاج لشخص يبدو "لعوب"، لكن بعد أول مشهدين قالوا لي "بصمنا عليك بالعشرة".
هل هناك جزء ثانٍ من مسلسل "العتاولة"؟
بالفعل، هناك جزء ثانٍ من مسلسل "العتاولة"، تلقيت اتصالًا من مخرج العمل أحمد خالد موسى وأخبرني أنهم بدأوا في وضع الخطوط العريضة للجزء الثاني، اتفقنا على الجلوس سويًا للاتفاق على تفاصيل العمل، وأعتقد أنه سيُعرض في رمضان القادم.
هل آراؤك الجريئة على السوشيال ميديا عرضتك للانتقادات؟
الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية، وأنا أعبر عن رأيي دون أن أتجاوز أو أتطاول على أحد، بالفعل، تعرضت لموقف بسبب مسلسل "العتاولة" مع أحد الأشخاص على السوشيال ميديا، ورفضت طريقته لأنها تضمنت تجاوزًا، فقمت بحظره على صفحتي الشخصية.
عاصرت العديد من نجوم الزمن الجميل.. حدثنا عن ذكرياتك معهم؟
لدي العديد من الذكريات الجميلة مع بعض النجوم الذين وقفوا بجانبي وساهموا في مسيرتي الفنية. من بين هؤلاء الأشخاص الذين قدموا لي الفرص المخرج الراحل يحيى العلمي والمخرج محمد فاضل، وهو من أكثر المخرجين الذين تعاونت معهم، حيث شاركت في أكثر من 15 عملا معه، وكذلك المخرج الراحل سمير سيف، ولن أنسى فضل وحيد حامد علي.
من الزملاء، كان الفنان الراحل نور الشريف من أكثر الأشخاص الذين آمنوا بي، على الرغم من أنني أنتمي لعائلة فنية، إلا أنه لم يقف بجانبي أحد مثلما فعل نور الشريف، شاركته في مسلسل "أديب" قصة طه حسين من تأليف محمد جلال عبد القوي، ومنذ ذلك اللقاء بقيت عالقًا في ذهنه، بعد عامين تقريبًا، عندما كان نور الشريف يعمل على فيلم "آخر رجال المحترمين"، أرسل لي السيناريو، رغم أنني كنت في تلك الفترة رافضًا تقديم سينما بعد تجربتي الأولى في فيلم "البرنس" مع أحمد زكي وحسين فهمي.
عندما أرسل لي نور الشريف سيناريو "آخر رجال المحترمين"، كانت فرصة عظيمة لي، وبعدها تعاونت معه في العديد من الأعمال، مثل: "المطارد"، و"الحرافيش"، و"عفريت النهار" الذي حصل على العديد من الجوائز العالمية والدولية، نور الشريف كان من أكثر الأشخاص الذين لهم فضل كبير عليّ في مسيرتي الفنية.
ما الموقف الذي لن تنساه؟
أكثر موقف مؤثر مررت به هو ذكرى وفاة والدتي، لم أنسَ هذا اليوم أبدًا، وقد أثر فيّ بعمق.
كيف أثر فيك الفنان الراحل عبد الوارث عسر؟
جدي عبد الوارث عسر كان رافضًا دخولي مجال الفن، وكان سبب رفضه يعود إلى أنه لم يكن يريدني أن أتعرض للصعوبات والمشاكل في هذا المجال، لكن ما أصرح به لأول مرة هو أنه لم يكن يعلم إن كنت أجيد التمثيل أم لا.
وعلى المستوى الشخصي، أعطاني دروسًا عظيمة، أولًا، القرب من الله دون أن يأمرنا بذلك، فقد كنا نقلده في كل شيء في الحياة، وثانيًا، الالتزام بالمواعيد، لأنه كان ملتزمًا جدًا بالمواعيد.
حدثنا عن تجربتك في مسلسل "جودر"
مسلسل "جودر" كان تجربة مليئة بالتحديات والمعاناة، حيث عانينا جميعًا أثناء العمل، ملابس شخصيتي كانت مصنوعة من قماش الصالونات والتنجيد والحرير، مما جعلني أعاني بشدة خاصةً في التصوير الذي كان يجري خلال أشهر الصيف الحارة (يونيو، يوليو، أغسطس)، مواقع التصوير كانت تضيء بالمشاعل والفحم وأنابيب الغاز، وكان الجو مليئًا بالنار والحرارة، وإذا تحدثت عن هذا العمل لسنوات قادمة، فسأتذكر الكثير من المعاناة التي واجهناها.
من جهة أخرى، كان العمل مع المخرج إسلام خيري تجربة جميلة، فهو إنسان رائع ومخرج متميز، وهناك مشهد لم أتحدث عنه؛ لأنه سيُعرض في الجزء الثاني من المسلسل، حيث طلب مني المخرج إعادة تصويره بشكل معين.
كما كان لي الشرف في العمل مع ياسمين رئيس، التي تعاونت معها من قبل في مسلسل "ملوك الجدعنة"، ومع ياسر جلال الذي أعتبره حبيبًا وأخًا لي، والد ياسر، الراحل جلال توفيق، كان صديقًا رائعًا، ياسر ورامز جلال كانا أول من تعاون معي في مسلسل عندما كانا طلابًا في المعهد، وكان ذلك بإخراج رياض العريان، والد طارق العريان، أعتز كثيرًا بهم وبذكرياتنا المشتركة.
ياسر جلال شخصية جميلة ولديه روح مرحة، وشاركت معه في مشهد واحد فقط في مسلسل "رحيم"، وكانت تجربة ممتعة جدًا.
هل أنت مع فكرة تقسيم مسلسل "جودر" إلى جزئين؟
أتمنى من المخرج إسلام خيري والشركة المتحدة المنتجة للمسلسل أن يتم عمل حلقتين في بداية الجزء الثاني كملخص لـ15 حلقة من الجزء الأول، أو يتم إذاعة المسلسل كاملًا بـ30 حلقة في أي وقت سواء في رمضان أو خارجه.
ما سبب فقدان الوزن الذي ظهر عليك في الفترة الأخيرة؟
سبب فقدان الوزن يعود إلى الجراحة التي أجريتها بعد عرض مسلسل "ملوك الجدعنة"، قررت فقدان الوزن لأن الحميات الغذائية لم تعد تعطي لي النتائج المرجوة، ومن العوامل الأساسية التي جعلتني أفكر في فقدان الوزن هي العمر والمجهود البدني، حيث أصبح الأمر صعبًا عليّ بعد إصابتي بكورونا.
كان هناك مشهد في مسلسل "ملوك الجدعنة" خلال خطوبة ابنتي، وعندما حاولت القيام من على الكنبة لم أستطع القيام بمفردي، وساعدتني الراحلة دلال عبد العزيز ومصطفى شعبان، هذا الموقف أثر فيّ كثيرًا.
ثانيًا، عند عودتي من بيروت بعد انتهاء مشاهدي، طلبت من المضيفة في الطائرة حزامًا إضافيًا لأن الحزام الأساسي لم يغلق عليّ، وكان هذا موقفًا محرجًا ومؤلمًا.
قررت إجراء عملية تحويل مسار، وبعدها اضطريت لإجراء عملية لاستئصال المرارة، ثم اكتشفوا مشكلة في الأمعاء الدقيقة ودخلت العناية المركزة لمدة 5 أيام. الآن، فقدت حوالي 50 كيلوغرامًا.
سبق لي تجربة فقدان الوزن بين عامي 1999 و2001، حيث فقدت وزني من 181 إلى 99 كيلوغرام، لكن هذا أثر على صحتي، كان ذلك خلال عرض الجزء الثاني من مسلسل "زيزينيا"، حيث زارنا الرئيس الراحل حسني مبارك في موقع التصوير، وعندما رآني قال مازحًا: "في ضابط يبقى بالتخن ده؟" وضغط على بطني، مما جعلني أشعر بالغيظ وأدفعني لفقدان الوزن بشكل كبير.
ومع ذلك، أثر هذا على صحتي بشكل سلبي، وأسامة أنور عكاشة تذمر مني في الجزء الثاني من "زيزينيا" لأنني فقدت الكثير من الوزن لدرجة أن أحدًا لم يتعرف علي في الكواليس.
ما كواليس أزمتك مع الفنان الراحل حمدي أحمد في مسلسل "البشاير"؟
فوجئت في يوم أثناء تصوير مسلسل "الجوارح" وعند عودتي للمنزل بأن خالتي تحدثت معي بعدما قرأت جريدة الجمهورية، حيث شاهدت "شتيمة" حمدي أحمد لي بسبب جملة "يا سعيد" في مسلسل "البشاير"، وقال إنه يعتقد أنني أقلده، عندما ذهبت للتصوير، كان الراحل وحيد حامد قد حضّر لي مؤتمرًا صحفيًا للرد على حمدي أحمد، قلت له إنني لا أستطيع الرد عليه لأنه حمدي أحمد وأنا ما زلت في بداياتي ولا أستطيع مواجهته، لكن في النهاية جلست في المؤتمر ورددت وأوضحت أنه لم يكن مقصودًا أنني أقلده.
أما عن شخصية "المنتج رشاد الفوال"، فقد استوحيتها من سيدة كانت في مناسبة ما، ودخلت علينا وهي في غاية الأناقة ورائحة عطرها تملأ المكان، ولكن عندما تحدثت كانت لغتها شعبية جدًا، ومن وقتها، قلت لنفسي إنني سأستخدم طريقتها في التحدث في هذه الشخصية، ومنذ 38 عامًا، لازمة "يا سعيد" ما زال الجمهور يتذكرها ويردده، وبعد هذه الأزمة، أصبحت أنا وحمدي أحمد أصدقاء.
هل تابعت أزمة فيديو صفع معجب من عمرو دياب؟
أنا رجل صعيدي من سوهاج، جزيرة شندويلي، وجد جدتي هو رفاعة رفعت الطهطاوي، لا يوجد صعيدي يذهب إلى مكان دون دعوة، فهذه ليست من أخلاق الصعايدة.
من البداية، أنا أرفض الذهاب إلى أي مكان لم يتم دعوتي إليه، أطالب هذا الشخص أن يكشف عن دعوته التي تلقاها من المنتج محمد السعدي، الذي لم يدعوني شخصيًا رغم أنني شاركت معه في مسلسل "جودر" برمضان الماضي. أود أن أرى دعوة هذا الشخص لحضور حفل الزفاف.
أنا لم أقابل عمرو دياب شخصيًا ولا أعرفه، ولا هو يعرفني، لذا لا يمكن القول أنني أدافع عنه. ولكن المسرح الذي شهد الواقعة كان مزدحمًا وعمرو دياب كان يعمل، لو كنت أنا في نفس موقفه، وفي حالتي الصحية الأخيرة، وتعرضت للشد بهذه الطريقة لكي يتصور معي، كان "العرق الصعيدي" سيظهر بجد، لا يمكن أن نأخذ الأمور كترند أو نحاول الاستفادة على حساب الآخرين، هذا الشخص تجاوز كل الحدود.
أؤكد أننا كبرنا ولن نتحمل ضغوطات الناس علينا، والأمر أصبح أمام القضاء وهو الذي سيحكم بينهما، في النهاية، أقول إنه لا يوجد صعيدي يقبل أن يذهب إلى مكان دون دعوة، لأن الصعايدة رجالة جدًا ويحترمون أنفسهم وأخلاقهم.
كان لك مواقف مع البرامج النسائية.. حدثنا عنها؟
بالفعل، كان لي موقف مع هذه البرامج، وصرحت به من قبل، خلال الفترة الماضية، طُلب مني أن أكون ضيفًا في أحد هذه البرامج، دون ذكر اسمه، لكني اعتذرت، وقلت لهم إن مقدمة البرنامج شتمت الرجال بشكل مهين، ليس لي وحدي بل لكل رجال مصر، بما فيهم زوجها وشقيقها، وأبلغتهم أني أرفض العمل معها لأنها لم تحترم حتى والدها وشقيقها ولا زوجها.
هذه المذيعة في برومو برنامجها كانت تتحدث عن النساء، وعند ذكر اسم الرجل قالت "ربنا ياخدهم كلهم"، أبلغتهم أني أرفض الظهور معها؛ لأنها لم تحترمني ولم تحترم الرجال، وأنا لن يشرفني الظهور معها.