«بيسرق مرتبي».. مها تطلب طلاق الضرر داخل محكمة الأسرة
«بيسرق مرتبي كل شهر ولما رفضت مرة ضربني وكان هيموت اللي في بطني، وسرق دهبي ورماني في الشارع وكل ده عشان ميدفعش نفقة ليا»، هكذا وقفت الزوجة "مها. ط" أمام محكمة الأسرة تطلب طلاق الضرر من زوجها متهمة إياه بإجباره لها سداد راتبها لمصروفات المنزل شهريا، وعندما رفضت انهال عليها ضربا وطردها من مسكن الزوجية بعد زواج دام 8 أشهر رغم حملها بطفل منه، وكاد أن يتسبب لها بالإجهاض.
وأضافت الزوجة في دعواها أمام محكمة الأسرة، بأن طمع زوجها هو ما جعل الخلافات تشتعل بينهما، حيث أجبرها على سداد 15 ألف جنيه شهريا له، بحجة نفقات المنزل، رغم أنه بخيل ولا يشتري أي شيء في المنزل ويعتمد على عائلتها في شراء الأغراض لها، «جوزي شايف إن فلوسي حق من حقوقه، وبيسرق فلوسي وبيخبيها مش عارفة فين، ولما اعترضت على عنفه معايا واستغلاله ليا، اتهمني باتهامات كيدية عشان يجبرني أعيش معاه».
وتابعت الزوجة في دعواها أمام محكمة الأسرة، بأن زوجها افتعل معها الخلافات كي يتحكم في أموالها وراتبها الشهري، لتقرر الزوجة اللجوء لمحكمة الأسرة، لتقيم دعوى قضائية للحصول على الطلاق خوفا على حياتها من عنفه، بعد أن تسبب لها بالضرر المادي والمعنوي وفقا للمستندات التي تقدمت بها للمحكمة.
ووفقًا للقانون فصدور حكم النشوز يجعل الزوجة فى موقف المخالفة للقانون، والمخطئة فى حق زوجها، مما يسقط حقها فى نفقة العدة والمتعة ويحق للزوج استرداد ما أداه من مهر ومتاع إذا ما تم تفريقها بحكم قضائي كونه يثبت أن الخطأ كله من جانب الزوجة.
ونصت المادة 6 من قانون الأحوال الشخصية، يلزم الزوج بنفقة زوجته وتوفير مسكن لها، وفى مقابل الطاعة من قبل الزوجة وأن امتنعت دون سبب مبرر تكون ناشز.