شيماء في دعوى طلاق بمحكمة الأسرة: «اتكلم في عرضي»
«رفضت أبيع دهبي، فرفض يصرف عليا ويدفع فلوس ولادتي، ولما طلبت منه فلوس اتكلم في عرضي»، هكذا بررت الزوجة "شيماء. س" أمام محكمة الأسرة، دعواها لدعوى طلاق الضرر ومتجمد نفقات علاجية بمصروفات ولادتها، ضد زوجها، متهمة إياه رفضه الإنفاق عليها أثناء حملها بطفله، وقيامه بالتشهير بسمعتها، بسبب رفضها طلب والدته ببيع مصوغاتها التي ورثتها عن والدتها والمصوغات التي اشتراها زوجها لها قبل الزواج.
وأضافت الزوجة في دعواها أمام محكمة الأسرة، بأن زواجها انتهى بعد سنة وشهرين فقط، وذلك بسبب طمع حماتها وتدخلها في حياتها، وسبها وتعديها عليها حتي كادت أن تتسبب في اجهاضها لولا انقاذها من الجيران على حد قولها، والتسبب لها بإصابات، ودفعها زوجها لهجري والتخلي عنها وعن ابنه، «عمري ماتخيلت حياتي الزوجية تنتهي بالطريقة دي، وإن الحب اللي كان بيقولي عليه فشنك».
وتابعت الزوجة في دعواها أمام محكمة الأسرة، بأن زوجها نركها معلقة، ورفض التواصل معها، متهما إياها بالنشوز، وشهر بها عى مواقع التواصل الاجتماعي، وتخلف عن سداد النفقات مصروفات الولادة، ناكرا نسب طفله، كما سلبها حقوقها الشرعية، وزاد في عنفه ضدها بسبب تحريض والدته.
يذكر أنه وفقا لقانون الأحوال الشخصية، الطلاق هو حل رابطة الزوجية الصحيحة، بلفظ الطلاق الصريح، أو بعبارة تقوم مقامه، تصدر ممن يملكه وهو الزوج أو نائبه، وتعرفه المحكمة الدستورية العليا، بأنه هو من فرق النكاح التي ينحل الزواج الصحيح بها بلفظ مخصوص صريحا كان أم كناية.