رئيس التحرير
خالد مهران

«جبروت امرأة».. قصة تورط سيدة في إدارة شقتها بأعمال «تشيب» بأسوان

أرشيفية
أرشيفية

يشكو سكان منطقة الصداقة الجديدة بمدينة أسوان، تحديدًا فى منطقة «الأوقاف 2»، من قيام سيدة تدير شقتها وكرًا لبيع كوكتيل المخدرات وأكثرهم «الشابو» دون خشية من رجال القانون، مما تسبب فى انتشار جرائم السرقات والبلطجة وتردد العناصر المشبوهة فى المنطقة. 

«جبروت امراة».. سيدة تدير شقتها وكرًا للمخدرات فى أسوان 

وكشف مصدر، تفاصيل صادمة، مشيرًا إلى أن المنطقة كانت فى بدايتها ملاذ أمن وهادئ لكن بعد سكن هذه السيدة وأبنائها داخل العمارة، أصبحت المنطقة نسخة من «الباطينة» بسبب الأشكال الضالة التى تتردد على شقتها لأخذ جرعة التعاطى من المخدرات، مما نتج عنه انتشار جرائم السرقات والنهب والبلطجة.

وأضاف المصدر خلال حديثه لـ«النبأ»، أن المعتاد أن أوكار المخدرات دائمًا ما تعمل فى نشاطها الفاسد فى الأراضى الزراعية أو فى أطراف البلد بعيدًا عن أعين الكتلة السكانية لكن جبروت تلك السيدة التى لا تحمل فى قلبها مثقال ذرة رحمة أو ضمير، أن تحول مسكنها الوحيد الكائن داخل عمارة يتراوح عدد الشقق بها 24 شقة، إلى وكرًا للممنوعات، مما أصاب الجميع بحالة من الصدمة والذهول من البجاحة والانفلات الأخلاقى والأمنى إلى هذا المستوى.

وأوضح المصدر، أن الأطفال والنساء داخل العمارة تحولت حياتهم داخل المنازل إلى سجن بسبب عدم قدرتهم من الخروج، خشية من مشاهدة أوضاعًا مؤذية ولا تسر تتردد على الشقة المشبوهة التى تبيع «الشابو»، وما يحدث يعد جريمة إنسانية وأخلاقية، بدلًا من أن نخرج جيلًا يرى الدعاة والعلماء ومن يزرعون القيم الحسنة، يرون المساطيل والمغيبين وفاقدى الوعى أمام أعينهم، والسؤال هنا: من يقف خلف هذه السيدة ليمكنها من بيع الممنوعات حتى الآن؟ 

وتمنى المصدر، عبر «النبأ»، وصول صرخاتهم، إلى اللواء محمد أبوالليل، مدير أمن أسوان، واللواء أحمد السنباطى، مدير المباحث الجنائية، بتكليف رجال مباحث قسم ثانى، برئاسة الرائد محمود هنيدى، بتطهير المنطقة من الشقة المشبوهة حفاظا على جيلًا يحلم أن يعيش فى وطن يخلو من الفساد والإدمان الملعون.