رئيس التحرير
خالد مهران

7 صدمات متتالية لوزير التعليم..ويخلف التوقعات

النبأ

 أثار محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم خلال 60 يوم  منذ توليه حقيبة وزارة التربية والتعليم، العديد من الصدمات والمفاجات المتتالية.

يقول الأستاذ الدكتور عادل النجدي عميد كلية التربية جامعة أسيوط سابقا، أن تعين وزير التربية والتعليم محمد عبداللطيف أحدث صدمة للمجتمع التربوي والعام نظرا لكون المعظم لم يسمع عنه قبلها..

وزاد من هذه الصدمة ولما اثير من لغط كبير حول شهاداته الدراسية إلا أنتي ورغم مسايرتي للجميع في الرأي في البداية خوفا علي مستقبل غامض للتعليم في ظل عدم دراية بخلفيته العلمية والثقافية.
وأكد النجدى أنه من خلال متابعته لأداء هذا الرجل خلال ٦٠ يوما من عمل الحكومة الجديدة جعلني أغير  رأيي وقناعاتي وأقول أنه  من أكثر وزراء الحكومة الجديدة نشاطا واأن هذا الرجل قد صنع صدمة في مجتمع التعليم وألقي حجرا  في مياهه الراكدة منذ سنوات فاتخذ الكثير من القرارات التي ستغير وجه التعليم خلال السنوات القادمة وسواء اعترض عليها البعض  أو قبلها لكنها في كل الاحوال تغير شكل المنظومة التعليمية ولن اتحدث هنا عن نظام الثانوية العامة ومقرراتها ولكن سأتحدث عن انجازات الرجل التي قد  يتفق عليها الكثير من المتابعين ومنها:
1- المتابعة الميدانية علي أرض الواقع وزيارة العديد من المحافظات  مع قيادات الوزارة لدراسة مشكلات التعليم من الميدان وليس من المكاتب المكيفة ولقاء الالاف من مديري المدارس بكل المحافظات فتلك خطوة مهمة ليشعر الجميع بمتابعة الوزارة واهتمامها بهم.
2- تغيير شكل الثانوية العامة من مقررات اجبارية تضاف للمجموع ومقررات لا تضاف للمجموع وهو ما سيخفف العبء علي ابنائنا الطلاب وأولياء أمورهم. ( بغض النظر عن اختلاف  البعض حوّل ما يفترض ان يضاف للمجموع وما لا يضاف فانا لا أناقشه الان )
3- اصدار لائحة التحفيز والانضباط المدرسي والتي طالبنا بها من سنوات لتنظم العلاقة بين جميع أطراف المنظومة التعليمية (الطالب والمدرسة وولي الأمر والمعلم ).
4- سرعة تعيين ٣٠ الف معلم وهو إنجاز كبير في فترة محدودة والتعاقد من ٥٠ الف معلم بنظام الحصة ورفع قيمتها إلي خمسين جنيها وإصدار قرارات لصرفها شهريا  مما يرغب الخريجين في العمل وكذلك صرف قيمة النصاب الزائد للمعلم  مما سيحسن دخله والتعاقد مع المحالين للمعاش للعمل كمعلمين بأجر ؛ كل تلك الخطوات ستحل جزءا كبيرا من مشكلة العجز  في المعلمين.
5- حل مشكلة الكثافة الطلابية بالفصول بتقسيم المدرسة إلي  فترتين صباحية ومسائية في المناطق ذات الكثافة المرتفعة وبما لايزيد عن ٥٠ طالبا في الفصل وهو حل عملي لحين بناء مدارس جديدة. 
6- إعادة  النظر في نظام التقييم بالمدارس من الصف الثالث الابتدائي وحتي الثاني الثانوي ليسمح بوجود امتحانات شهرية واعمال سنة ومواظبة وحضور وغيرها وهو ما سيعيد الطالب إلي المدرسة  (ولكن  في نفس الوقت في انتظار قرارات تنظم امتحانات الثانوية العامة وتغير شكلها لتلافي سلبياتها الحالية وأبرزها الغش ). 
7- اعادة الهيبة للغة العربية والتاريخ بجعلهما  مقررات اجبارية لطلاب المدارس الدولية وبنسبة ٢٠ ٪؜ من المجموع الكلي وذلك للتأكيد  علي الهوية الوطنية لطلابنا  وهو ما لم يجرؤ أحد علي فعله قبله. 
ويضيف النجدى أن كل تلك الإجراءات تمت خلال شهرين فقط وإذا ما احسن تطبيقها اظن إنه ا ستحدث نقلة كبيرة في مجال التعليم المصري وهو ما نتمناه.