تعرف على أهم ما دار في لقاء رئيس جامعة المنصورة وهيئة التدريس
أكد الدكتور شريف يوسف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، اهتمام الجامعة بكافة الكوادر البشرية بصفة عامة وأعضاء الهيئة المعاونة لأعضاء التدريس بصفة خاصة واعتبارهم شركاء أساسيين فى بناء المستقبل ودعم العملية التعليمية.
جاء ذلك في لقاء الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، والدكتور طارق غلوش، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، لقاء مفتوحا مع الهيئة المعاونة لأعضاء هيئة التدريس بالكليات النظرية، اليوم الإثنين، بقاعة المؤتمرات بكلية التجارة، وذلك في إطار مناقشة التحديات الجوهرية التي تواجه الهيئة المعاونة من معيدين ومدرسين مساعدين في أداء مهامهم، والاستماع إلى آرائهم حول تطوير العملية التعليمية والبحثية.
وأكد الدكتور شريف خاطر، وفقا لبيان صحفي عن الجامعة، اليوم الإثنين، اهتمام الجامعة الكبير بكوادرها البشرية، معتبرا أعضاء الهيئة المعاونة لأعضاء هيئة التدريس شركاء أساسيين في بناء المستقبل.
وأشار إلى أن الجامعة تعمل جاهدة على توفير بيئة عمل محفزة، وتقديم الدعم اللازم لرفع كفاءتهم، وتأهيلهم ليكونوا قادة المستقبل.
ومن جانبه، أكد الدكتور طارق غلوش أن الجامعة تبذل جهودا كبيرة لتطوير البنية التحتية للبحث العلمي، من خلال إنشاء منصة إلكترونية متكاملة للدراسات العليا، على غرار المنصات العالمية يتم رفع المحاضرات عليها بشكل تفاعلي بمستوى عال، للتسهيل على الباحثين في قطاع الدراسات العليا، ونظام إلكتروني للملفات الخاصة برسائل الماجستير والدكتوراة، وتوفير التمويل اللازم للباحثين، وحوافز النشر التي تقدم للباحثين الناشرين في مجلات دولية ذات معامل تأثير عال، وإتاحة المعلومات حول الجهات الدولية المانحة للبعثات في الجامعات الأوروبية والهيئات الدولية، والإعلان عنها داخل الجامعة وعلى وسائل التواصل الاجتماعي.
إنشاء كلية للدراسات العليا
وأوضح «غلوش» أن الجامعة بصدد إنشا كلية للدراسات العليا تتضمن برامج بينية بالشراكة مع كبرى الجامعات العالمية في مختلف التخصصات، وكذلك خطة الجامعة لإنشاء مدينة البحوث، والتي تضم معظم مراكز التميز البحثي والمعامل البحثية المعتمدة في الجامعة.
جامعة المنصورة
ومن المعروف أن جامعة المنصورة هي الحرم التعليمي الكبير لطلاب التعليم العالي بمدينة المنصورة. تقع في غرب مدينة المنصورة في جمهورية مصر العربية، وجزء منها يطل على نهر النيل.
في عام 1962م، بدأت الدراسة بكلية الطب كفرع لجامعة القاهرة، ثم أنشئت جامعة شرق الدلتا بالقانون رقم 49 لسنة 1972 م، وتم تعديل المسمى إلى جامعة المنصورة عام 1973 م؛ وهي تعتبر الجامعة السادسة من حيث النشأة بين جامعات الجمهورية الثلاث عشر، وتصل مساحة الحرم الجامعي إلى ما يقارب 300 فدان تقريبًا من ناحية الجنوب الغربي لمدينة المنصورة، ويضم كليات الطب – طب الأسنان – الصيدلة – الهندسة - السياحة والفنادق – الزراعة – التجارة – الحقوق – العلوم – التربية – الحاسبات والمعلومات – التمريض – الطب البيطري – التربية الرياضية، وبعض الوحدات الخدمية كالإدارة العامة لرعاية الطلاب بملاعبها ومنشآتها، وللمدن الجامعية والأخرى للطالبات ومعظم الوحدات ذات الطابع الخاص التي تخدم الجامعة والمجتمع، بالإضافة إلى المساحات التي تشغلها كليات الجامعة الواقعة خارج نطاق الجامعة ككلية الآداب التي تقع بشارع أحمد ماهر، وكلية التربية النوعية المنصورة، وفرعيها بمدينتي ميت غمر ومنية النصر، وأخيرًا كلية الفنون الجميلة وهناك مجمع ضخم للخدمات الطلابية بالحرم الجامعي للطلاب، ونادى اجتماعي ومكتبة ثقافية، ومطبخ حديث للعاملين وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة، وكذلك مستشفى حديث للطلاب.