وزير التعليم: الواجب المنزلى موحد لجميع طلاب المدارس
أكد محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم، أن اللغة الثانية الأجنبية لا تدرس إجباريا سوى في فرنسا لأن بها جاليات كثيرة، لذلك قررنا خروجها من المجموع في المرحلة الثانوية.
وزير التعليم
وأضاف أن الطلاب أصبح لديهم مدارس يحصلون منها على المحتوى التعليمي بسهولة بعيدا عن عدد المواد المرتفع، إضافة لرفع العبء والضغط النفسي عليه، وهذا هدف أساسي لما حدث في الثانوية العامة.
وقال إن أعمال السنة موجودة في جميع دول العالم خاصة في مرحلة التعليم الأساسي، ووضعنا درجات على كل شيء سواء الواجب أو الالتزام والانضباط والسلوك وغيرها، وهذا موجود في المدارس الدولية، والواجب المنزلي سيكون واحدا على مستوى المدارس حسب كل درس أو وحدة، وسيتم البدء بنشر درس بدرسه على موقع وزارة التربية والتعليم.
وأشار وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى إلى أن الفلسفة من أهم المواد وهى ام العلوم ومن ثم تم تدريسه فى الصف الأول الثانوي لطلاب، أما الجيولوجيا فلا توجد دولة تدرس الجيولوجيا بشكل منفرد.
وأضاف محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم، إن نسبة الحضور في الثانوية العامة كانت من 10 إلى 20%، فضلا عن دراسة 32 مادة كان يتم تدريسها.
وأوضح وزير التعليم، أنه تم بحث مواد أهم 20 دولة فى العالم حول نظام الثانوية العامة وتبين عدم تدريس أكثر من 8 مواد فى كل سنة دراسية.
وأكد أن أولى ثانوي كانت تدرس 14 مادة سواء مضافة أو غير مضافة، مع أن بعض المناهج كانت تحتاج إلى 100 ساعة في السنة، وبالتالي لا نصل إلى 40 ساعة في السنة لكل مادة، وكان البديل هو الدروس الخصوصية لذلك قمنا بإعادة الهيكلة حتى نستطيع تدريس المواد داخل المدرسة وليس خارجها، لذلك قررنا تخفيض عدد المواد حتى يتم تدريس كل مادة في 100 ساعة سنويا.
وقال محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم، إن حلول الكثافات الطلابية في المدارس مختلفة بين كل إدارة والأخرى، وخلال العام الدراسي الجديد سيكون 90٪ من المدارس بها 50 طالبا فقط في الفصل الواحد.
وأضاف أن هناك مدارس كانت وصلت الكثافة بها إلى 200 طالب في الفصل الواحد، مثل الخصوص والخانكة والمرج وعين شمس، وهذا لا يمكن استمراره، لذلك قررنا وضع حلول جذرية للكثافات من خلال مديري المدارس والإدارات وكل خطة تخص أى إدارة تم اعتمادها من الوزارة بعد مراجعتها.