بعد الإفراج عنه بكفالة..
الشيخ صلاح التيجاني في أول بيان رسمي: الله من وراء القصد وهو يهدي السبيل
أصدر الشيخ صلاح التيجاني، خلال الساعات الماضية، أول بيان له عقب الإفراج عنه بكفالة قدرها 50 ألف جنيها، على خلفية اتهامه بالتحرش.
صلاح التيجاني: كل ما أثير حولي الغرض منه الإساءة والتشهير بسمعتي والحط من قدري دون سند من واقع أو قانون
ودوَّن «التيجاني» بيانه، عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك»، بعد إعادة تنشيطها، بعدما أغلقها قُبيل أيام من الهجوم عليه من مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، بعد اتهامه من قِبل شابة تُدعى خديجة، بالتحرش بها قبل سنوات.
وبحسب الشيخ صلاح التيجاني، إن الصفحة التي نشر خلالها ذلك البيان، هي الصفحة الوحيدة الخاصة به، مُضيفًا أن كل ما أثير حوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإلكترونية والقنوات الفضائية هو محض افتراء وكذب وتضليل وانتهاك لحقوقه الشخصية وحياته الخاصة.
وقال «التيجاني»، إن كل ما أثير الغرض منه هو الإساءة والتشهير بسمعته والحط من قدره دون سند من واقع أو قانون، وحذَّر بشدة من أن أي شخص أو شخصية اعتبارية أو أي كيان عاما كان أو خاصًا سينشر ثمة أخبار أو أقوال عن سماحة الإمام صلاح الدين التيجاني تخص شخصه أو سمعته أو حرمة حياته الخاصة أو علمه سنتخذ تجاهه كافة الإجراءات القانونية ذات الصلة -حسب قوله-
وأكد صلاح التيجاني، في بيانه، أن اتخاذ الإجراءات القانونية ضد هؤلاء، يأتي حفاظًا على كيانه واعتباره استنادًا منه إلى أن ما قدم ضده من محاضر كيدية أو شكاوى موجهة مازالت قيد التحقيق بمعرفة النيابة العامة وهي الجهة الوحيدة المنوط بها التصريح أو التحدث أو إصدار أي بيانات في هذا الشأن.
وإيمانًا وثقة من الشيخ في عدالة النيابة العامة والقضاء المصري الشامخ، حسبما ورد في بيانه.
وأهاب الشيخ صلاح التيجاني، بكل المنابر الاعلامية أن تتحرى الدقة فيما تنشره من أخبار حفاظًا على أمن وسلامة المجتمع وكذا حرصًا على سمعة الأشخاص وحياتهم الشخصية المشمولة بالحماية الدستورية والقانونية، وإعمالا بقول الحق سبحانه وتعالى «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ» صدق الله العظيم.
واختتم «التيجاني»، بيانه قائلًا: "إننا سوف نوافيكم بجميع الأخبار الصحيحة وما يستجد من أحداث طبقا لما ورد ويرد بتحقيقات النيابة العامة، والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل".