«رماني بسبب مرضي».. ياسمين تقيم دعوى حبس ضد زوجها بمحكمة الأسرة
«رماني بسبب مرضي ورفض يسدد أي حق من حقوقي الشرعية، ورمى عياله، وعاوز يتجوز، وكل ده عشان عملية التكميم اللي عملتها فشلت»، بتلك الكلمات بررت الزوجة "ياسمين. خ" إقامة دعوى حبس ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة، متهمة إياه بالتخلف عن سداد 340 ألف جنيه مصروفات عملية جراحية خضعت لها بعد تدهور حالتها الصحية، إثر فشل عملية تكميم المعدة التي أجرتها، مشيرة إلى أن زوجها هجرها بسبب مرضها، وامتنع عن سداد حقوقها الشرعية، وتخلي عن أولاده.
ياسمين تقيم دعوى حبس ضد زوجها
وأضافت الزوجة في دعوى الحبس التي أقامتها ضد زوجها أمام محكمة الأسرة، بأن زوجها تهرب من النفقات وحقوق أبنائه، ولاحقته بدعوى تعويض عن الضرر المادي والمعنوي الواقع عليها بسبب تشهيره بها، ورفضه حل الخلافات بشكل ودي، وامتناعه عن سداد مصروفات علاجها رغم يسار حالته المادية، ودخله السنوي الذي يقدر بمئات الآلاف.
وتابعت الزوجة في دعوى الحبس التي أقامتها ضد زوجها أمام محكمة الأسرة، بأن زوجها يرفض الإنفاق عليها وأطفاله، وتركها في مرضها، وبدأ التخطيط للزواج من أخرى، فضلا عن أنه حاول التحايل لإجبارها على العيش في مسكن غير لائق رغم أن لديه 3 شقق بأكتوبر والتجمع، «بيهددني بعيالي عشان أتنازل عن حقوقي، منه لله، عاوزني أسيب بيتي عشان يتجوز فيه وهو عنده 3 شقق غير شقتي، بس عاوز يذلني».
وأكملت الزوجة في دعوى الحبس التي أقامتها ضد زوجها أمام محكمة الأسرة، بأنها خشيت على حياتها بسبب تهديداته المستمرة لها، وأقامت دعوتي حبس ضده بسبب رفضه سداد حقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج، فلاحقها بدعوى نشوز، مما دفعها لتقديم دعوى طلاق ومستندات لإثبات سوء عشرته وعنفه ضدها.
وأمام تعنت الزوج قررت الزوجة اللجوء لمحكمة الأسرة للحصول على حقوقها من زوجها.
أجر مسكن الحضانة من عناصر نفقة الصغير إثر ذلك، ويظل استحقاق أجر مسكن الصغير قائمًا حتى بلوغه أقصى سن مقرر للحضانة، كما يحكم للأم بأجر الحضانة ما دام أن الصغير يعيش معها، وإذا قضى به فى نفقة الصغير وفرض له نفقة مأكل وملبس ومسكن، لا يحق لها أن تطلب فرض أجر مسكن حضانة مرة أخرى.