"ادفعلها ليه".. أدهم يرد على دعوى مصروفات زواج نجلته أمام محكمة الأسرة
«أدفع فلوس جواز ليه وهي متجوزة دون إذني، وكل ده بسبب مراتي، رفضت الشاب اللي اتقدم لها عشان أخلاقه، فهربت»، كلمات رد بها الأب "أدهم. ع" على دعوى مصروفات الزواج الخاصة بابنته، بعدما حرضت زوجته ابنته الصغيرة على الزواج دون إذن منه وعقدت قرانها في غياب والدها، بالرغم من رفضه وتحفظه على سلوك الشاب الذي ارتبطت به، وعندما اعترض الأب وتركت المنزل لهم، قامت زوجته بملاحقته بدعاوى مصروفات زواج تتجاوز 750 ألف جنيه، فرد الزوج على دعاوى زوجته بدعوى إثبات شوز، أمام محكمة الأسرة.
وأضاف الزوج في دعوى النشوز التي أقامها ضد زوجته، أمام محكمة الأسرة، بأنه لم يتخيل أن زوجته بعد كل تلك السنوات ستقدم على هجره بتلك الصورة، وطالبت بالطلاق، وعندما طالبها برد حقوقه ومقدم الصداق المسجل بعقد الزواج رفضت، وتخلت عنه، وساومته لإجباره بالتنازل عن كل ممتلكاته والاستيلاء على أمواله بعد 34 عام زواج، "عمري ماتخيلت إني أعيش الموقف ده، مراتي وبنتي اللي مليش غيرهم وعيالي يخرجوا عن طوعي، وكمان مراتي تساومني، وكل ده عشان رفضت عريس مش عاجبني أتقدم لبنتي، يعني عاوزاني أرميها".
وتابع الزوج في دعوى النشوز التي أقامها ضد زوجته، أمام محكمة الأسرة، أن أولاده أخذوا جانب والدتهم، وأقاموا دعاوى لسداد نفقات مبالغ فيها وغير مستحقة، وتخلوا عنه عندما رفض طلباتهم، وكأنهم قرروا الإنتقام منه ونسوا كيف سهر على راحتهم صغارا، فضلا عن أنهم استولوا على ممتلكاته، والعقار المملوك له، رغم أنه الزوجة هي المخطئة في حقه، لتبدد أمواله، وترفض وساطة بعض الأصدقاء، وتشهر به، وتتعدى عليه بالضرب وتحدثت به إصابات استلزمت 29 غرزة.
ووفقًا للقانون فصدور حكم النشوز يجعل الزوجة فى موقف المخالفة للقانون، والمخطئة فى حق زوجها، مما يسقط حقها فى نفقة العدة والمتعة ويحق للزوج استرداد ما أداه من مهر ومتاع إذا ما تم تفريقها بحكم قضائي كونه يثبت أن الخطأ كله من جانب الزوجة.
ونصت المادة 6 من قانون الأحوال الشخصية، يلزم الزوج بنفقة زوجته وتوفير مسكن لها، وفى مقابل الطاعة من قبل الزوجة وأن امتنعت دون سبب مبرر تكون ناشز.