رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

أول تحرك عسكري من حزب الله ضد إسرائيل بعد اغتيال حسن نصرالله

حسن نصر الله
حسن نصر الله

أعلن حزب الله، منذ قليل، استهدافه لمستعمرة كتسرين الإسرائيلية بوابل من الصواريخ كرد أولي على اغتيال حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله.

وأوضح حزب الله أن العملية هذه جاءت ردًا على الاستباحة الهمجية الإسرائيلية للمدن والقرى والمدنيين ودفاعًا عن لبنان وشعبه.

أول تحرك عسكري من حزب الله ضد إسرائيل

ويأتي هذا البيان المرتبط بعد العملية التى تعد الأولى عقب إعلان الحزب استشهاد أمينه العام  حسن نصرالله فى غارات إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، أمس الجمعة.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد قال إنه "قضى على حسن نصر الله زعيم تنظيم حزب الله وأحد مؤسسيه، أمس كما قضى على علي كركي قائد جبهة الجنوب في حزب الله وعدد آخر من القادة في حزب الله".

وأضاف في بيان أصدره السبت: "لقد أغارت طائرات سلاح الجو بتوجيه استخباري دقيق لهيئة الاستخبارات المؤسسة الأمنية على المقر المركزي لحزب الله الواقع تحت الأرض أسفل مبنى سكني في منطقة الضاحية الجنوبية، ولقد نفذت الغارة في الوقت الذي تواجدت قيادة حرب الله داخل المقر وقاموا بتنسيق أنشطة ضد مواطني إسرائيل".

وأضاف: "كان نصرالله هو صاحب القرار النهائي والرئيسي في الحزب، واتخذ كل القرارات الاستراتيجية، وفي بعض الأحيان القرارات التكتيكية أيضًا".

واختتم البيان بالقول: "منذ انضمام حزب الله بقيادة حسن نصرالله إلى الحرب ضد إسرائيل في 8 أكتوبر، واصل الحزب هجماته على المواطنين الإسرائيليين، مما أدى إلى تصعيد الوضع في لبنان والمنطقة. سيستمر جيش الدفاع في استهداف كل من يروج أو يشارك في أعمال عدائية ضد مواطني إسرائيل".

وأكد حزب الله نبأ اغتيال حسن نصر، الأمين العام، بعد ساعات من بيان جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي أعلن مقتله.

وجاء ذلك في بيان رسمي، قال فيه: "لقد التحق سماحة السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله برفاقه الشهداء العظام الخالدين الذين قاد مسيرتهم نحوا من ثلاثين عاما، قادهم فيها من نصر إلى نصر مستخلفا سيد شهداء المقاومة الإسلامية عام 1992 حتى تحرير لبنان 2000 وإلى النصر الإلهي المؤزر 2006 وسائر معارك الشرف والفداء، وصولًا إلى معركة الإسناد والبطولة دعمًا لفلسطين وغزة والشعب الفلسطيني المظلوم".

وجاء في البيان، إن نصر الله قتل "إثر الغارة الإسرائيلية الغادرة على الضاحية الجنوبية".