أنباء عن اغتيال صهر حسن نصر الله في دمشق
أفادت وسائل إعلام لبنانية بوجود تقارير حول اغتيال إسرائيل لـ حسن جعفر قصير، صهر الأمين العام لـ حزب الله حسن نصر الله، خلال غارة جوية استهدفت حي المزة في دمشق.
اغتيال صهر حسن نصر الله في دمشق
كما أسفر العدوان الإسرائيلي عن استشهاد 3 مدنيين وإصابة آخرين بجروح نتيجة استهداف مبنى سكني في دمشق.
ووفقًا لمصدر عسكري نقلته وكالة الأنباء السورية اليوم الأربعاء، فقد شنت إسرائيل هجومًا جويًا انطلق من الجولان المحتل، مما أدى إلى وقوع أضرار مادية كبيرة.
في سياق متصل، ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن 47 جنديًا وضابطًا إسرائيليًا أصيبوا وتم نقلهم إلى المستشفيات بعد اشتباكات مع حزب الله، حيث نفذ الحزب اللبناني كمينًا استهدف قوة إسرائيلية حاولت التسلل إلى بلدة العديسة قرب الحدود اللبنانية.
في هذه الأثناء، شن حزب الله هجومًا صاروخيًا على مواقع إسرائيلية في المستوطنات الحدودية، بينما أطلقت إيران أكثر من 180 صاروخًا باليستيًا على إسرائيل يوم الثلاثاء، ردًا على اغتيال إسرائيل لعدد من الشخصيات القيادية، من بينهم إسماعيل هنية، وحسن نصر الله، وعباس نيلفروشان.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إيران ستدفع ثمن الهجوم، وسط تكهنات برد إسرائيلي قاسٍ قد يستهدف المنشآت النووية أو النفطية الإيرانية.
وأعلن حزب الله اللبناني اليوم عن استهداف مستوطنة "روش بينا" في شمال إسرائيل، وفقًا لتقارير إعلامية لبنانية.
وحذّر وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني، هيكتور حجار، اليوم الأربعاء من تحديات خطيرة تواجه الوضع الإنساني في لبنان، مشيرًا إلى أن البلاد تقترب من كارثة بسبب العدد الكبير من النازحين، الذي يقترب من مليون شخص. وأضاف أن مراكز الإيواء وصلت إلى طاقتها القصوى.
وأوضح حجار أن أزمة النزوح السوري أثرت سلبًا على الأوضاع، خصوصًا مع انتقال النازحين إلى المراكز الأساسية.
وأعرب عن استيائه من رفض المفوضية الأوروبية إقامة مخيمات جديدة للنازحين، وهو اقتراح كان قد طُرح سابقًا.
وأشار الوزير إلى أن مراكز الإيواء تستضيف حوالي 150 ألف شخص، لكنها قادرة على توفير 50% فقط من احتياجات الطعام و70% من المستلزمات الأساسية.
وأضاف: "أطلقنا نداء استغاثة أمس، وقد استجابت بعض الدول وأعلنت دعمها، لكن لم يتم حتى الآن تقييم الاستجابة الدولية بدقة."
كما انتقد حجار الشائعات التي تتناول كيفية صرف الأموال الإغاثية، معتبرًا أنها تعيق التزام الدول بمساعدة لبنان.
وحذر من أن هناك حوالي 400 ألف نازح يعيشون خارج مراكز الإيواء، ما يجعل الحاجة إلى مستلزمات الإغاثة مثل الطعام والدواء والملابس ومواد التنظيف أكثر إلحاحًا.
وأعلن حجار أن الحكومة خصصت 2.5 مليون دولار إضافية لدعم النازحين بعد أن قدمت سابقًا 1.5 مليون دولار، محذرًا من أن أي تدفق جديد للنازحين سيكون أكبر من القدرة الاستيعابية الحالية للبنية التحتية.