احتفالا بانتصارات أكتوبر..
رئيس جامعة المنصورة: انتصارات أكتوبر ستظل شاهدة على عظمة الجيش المصري وشجاعته
قال رئيس جامعة المنصورة الدكتور شريف يوسف خاطر، إن انتصارات أكتوبر ستظل شاهدة على عظمة الجيش المصري العظيم، وشجاعته، وقوة وإصرار وصمود الشعب المصري، والتفافه حول قادته، وكله ثقة وإيمان بالنصر المبين وتحرير الأرض، مُشيرًا إلى أن حرب أكتوبر ستظل هي أعظم وأنبل حروب التاريخ، والتي غيرت الكثير من مفاهيم العلوم الاستراتيجية والعسكرية، في العالم بأسره.
رئيس جامعة المنصورة يكرم قدامى محاربي حرب 73 وأسر شهداء القوات المسلحة
وبحسب «خاطر»، خلال احتفال كلية الحقوق بذكرى انتصارات أكتوبر الـ51، نالت مصر والمصريين احترام وتقدير وإعجاب كافة دول العالم، بعد تحرير الأرض الغالية، كرَّم ريس جامعة المنصورة، قدامى محاربي حرب 73 وأهالي وأسر شهداء القوات المسلحة.
واستقبل الدكتور شريف يوسف خاطر رئيس جامعة المنصورة، خلال الاحتفال، اللواء أركان حرب حمدي بخيت، أحد أبطالِ حرب أكتوبر المجيدة، والمستشارُ بالأكاديميةِ العسكريةِ للدراساتِ العليا والاستراتيجية واللواء أركان حرب نصر سالم من أبطالِ حرب أكتوبر رئيس جهازِ الاستطلاعِ الأسبق واللواء طيار دكتور حسن محمد حسن من أبطال حرب أكتوبر ومديرُ الكليةِ الجويةِ الأسبق، وذلك على هامش احتفال كلية الحقوق بالذكرى 51 لانتصار أكتوبر 1973 لإحياء روح النصر وبث روح الرفعة والكرامة بداخل أبنائنا الطلاب.
وأشار عميد كلية الحقوق الدكتور وليد الشناوي، إلى أن انتصاراتِ أكتوبر المجيدة، تمثلُ رمزًا للفخرِ والعزةِ والإرادةِ للشعبِ المصري، هذه المناسبةُ الخالدةُ التي تُذكرنا بتضحياتِ أبناءِ الوطنِ الذين كتبوا بدمائِهم صفحةً من أروعِ صفحاتِ التاريخ. ولا يفوتُنا في هذه المناسبةِ أن نحيىَ جهودَ القيادِة السياسيةِ المصريةِ التي تحرصُ كلَ الحرصِ على دعمِ القواتِ المسلحةِ المصرية وتزويدِها بأحدثِ الأسلحةِ والمعدات لضمانِ أن تكونَ في أفضلِ وضعٍ ممكنٍ لحمايةِ الأمنِ القومي المصري، لا سيما في ظل التوتراتِ والأخطارِ المحيطةِ بنا في الإقليم.
وأوضح وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة الدكتور علاء التميمي، أن حربُ السادس من أكتوبر عام 1973 لم تكنْ مجردَ معركةٍ عسكريةٍ بالمفهوم المعروف، بل كانت اختبارًا حقيقيًا لاصطفاف الشعب المصري بكل اطيافه خلف قواته المسلحة، الذي عبر مع جيشه من غيابت اليأس إلى آفاق الرجاء، معركة تتابعت فيها الأحداث بشكل مثير، وكشّفت عن مفاجآت استراتيجية وتعبوية وتكتيكية، ومفاجآت هندسية غير متوقعة، وأعمال قتالية نمطية، ونتائج حسمت مسار الحرب.
وأضاف «التميمي»، أن قواتُنا المسلحةُ اثبتت بما لا يدعُ مجالًا للشَّكِ أنَّها الدِّرعُ والسيفُ لمصر، ليس هذا فحسب، وإنما لأمتِنا العربيةِ كلِّها، وأنَّ ترابَ وطنِنا مقدسٌ، وله جيشٌ يحميه، شعارهُ النصرُ أو الشهادةُ.
وقال اللواء أركان حرب حمدي بخيت، إن أي أمة إذا تحقق لها بعض العناصر تستطيع أن تقف أمام أعتى التهديدات وهو ما تحقق في حرب أكتوبر ومنها الوفاق الوطنى أن تكون الأمى متماسكة على قلب رجل واحد، مشيرًا أن مصر تتعرض لمؤامرة دولية واضحة المعالم في محاولة لإخضاعها والسيطرة عليها، مضيفًا أن القوات المسلحة هي صمام الأمان لمواجهة هذه المؤامرات الخبيثة، فمصر هي القوة الوحيدة في المنطقة التي لا تزال متماسكة وعصية على الإسقاط.
وأوضح «بخيت»، أن حروب الجيل الرابع بدأت تتصاعد ضد مصر خلال الفترة الأخيرة من خلال بث الشائعات والأكاذيب المغرضة التي تستهدف خلق الفتن في المجتمع، وأن الشباب خاصة شباب الجامعات هم الفئة الأكثر استهدافًا في هذه الحروب الجديدة، وعليهم دور كبير في مواجهة هذه المؤامرة من خلال وعيهم بهذه المخاطر المدمرة، مؤكدًا رفض مصر الواضح لتصفية القضية الفلسطينية، والتصدي لمحاولات تفريغها وتهجير الفلسطينيين من غزة إلى سيناء، وأن الأمن القومي المصري خط أحمر لا يمكن المساس به أو الاقتراب منه.
وطالب بضرورة الوقوف خلف القيادة السياسية للدولة، نظرًا لما تمثله المرحلة الراهنة من أهمية وخطورة، مشيرًا إلى المؤامرات التي تصنعها بعض الدول الغربية لتكوين الشرق الأوسط الجديد وتفكيك الدول العربية إلى دويلات ضعيفة، والتي نجحت بالفعل في زعزعة أمن واستقرار الدول المجاورة وتفكيكها وإغراقها في صراعات أهلية، مؤكدًا أن مصر قوية وستبقى قوية بشعبها وجيشها وقيادتها.
وقال اللواء أركان حرب نصر سالم، إنه لم يخل جبل من قوات الاستطلاع المصرية لمدة 6 سنوات، أن قوات الاستطلاع جعلت سيناء كتابًا مفتوحًا أمام القيادة العامة، كما أن القادة غيروا قوات الاستطلاع في سيناء خلال حرب أكتوبر.
ونوه «سالم» إلى أنه، لولا نصر أكتوبر لما أصبحت مصر ما هي عليه اليوم، إذ تسير بخطى ثابتة في مشروعات عملاقة ومسيرة تنمية مستدامة، تحظى بالريادة والاحترام والتقدير من كافة دول العالم التي تجلس معنا للتفاوض على الشراكة وتحرص على دفع العلاقات الثنائية، ونتعامل معها على قدم المساواة.
وأوضح اللواء طيار دكتور حسن محمد حسن حرب أكتوبر أظهرت قوة وإرادة المقاتل المصري وأن جيل من الطيارين المقاتلين سطروا روائع حرب أكتوبر، نسور مصرية قادت 220 طائرة، الساعة الثانية ظهر يوم 6 أكتوبر 1973 لضرب الأهداف الإسرائيلية، لمنع تدخل الطيران الإسرائيلي خلال مرحلة إقامة رؤوس الكباري، ووصول القوات المسلحة المصرية للضفة الشرقية، فكان نصر أكتوبر، وأشار إلى نجاحهم فى منع تدخل الطيران الإسرائيلي خلال العبور فكان النصر وأن معركة المنصورة الجوية شاهد على كفاءة الطيار المصري حيث نجحت 60 طائرة مصرية فى صد 160 طائرة إسرائيلية فى معركة استمرت 53 دقيقة.