بعد حادث المكسيك.. «الليبرالي المصري» يطالب بتوخي الحذر وعدم الانصياع لعصابات الهجرة غير الشرعية
أعلن الحزب الليبرالي المصري متابعته لتطورات الأوضاع في حادث مقتل «3» مصريين وإصابة أخرين نتيجة إطلاق الجيش المكسيكي النيران على المهاجرين غير الشرعيين لمنع تسللهم الحدود قادمين من السلفادور وجواتيمالا لدخول المكسيك، بعد إطلاق النيران على شحنة تقل مهاجرين من عدة دول وأسفر الإطلاق عن مقتل 6 بينهم 3 مصريين وإصابة 10 آخرين من جنسيات مختلفة.
ويثمن الحزب سرعة تحرك وزارة الخارجية المصرية وعلى رأسهم السفير بدر عبد العاطي وزير الخارجية المصرية، الذى طالب بسرعة التحقيق في الحادث، وأسرع بانتقال السفير المصرى بالمكسيك للحدود لزيارة المصابين وتفقد الأوضاع لإنهاء سرعة نقل الجثامين.
وناشد الحزب المصريين بتوخي الحذر وعدم الانصياع لعصابات التهريب، بالسفر بالطرق غير الشرعية، وتعريض حياتهم وحياة أبنائهم للخطر، حيث يواجه المهاجرون انتهاكات من قبل عصابات المافيا من سرقة وقتل وخطف للأطفال وانتهاكات ضد النساء المهاجرين، فضلا عن الصعوبات في إيجاد الغذاء خلال رحلة طويلة.
كما يؤكد الحزب تضامنه مع مطالب الخارجية المصرية، بسرعة التحقيق في هذا الحادث الأليم، وسرعة إعادة الجثامين، كما يطالب الحكومة المصرية التشديد ووضع إجراءات احترازية للحد من الهجرة غير الشرعية، ورصد عصابات التهريب التي تسببت في مقتل وإصابة العشرات من المصريين على مدار سنوات مختلفة، حيث تشير التقارير إلى وفاة 7661 مهاجرًا، أو فُقد أثرهم في طريقهم إلى الولايات المتحدة منذ عام 2014 حتى نهاية العام الماضي.
وفي الأشهر الأخيرة، اكتشفت سلطات الهجرة في المكسيك نموًا لافتًا في عدد المهاجرين غير النظاميين من 80 دولة في إفريقيا وآسيا، وحتى من دول أوروبية.
وفي وقت سابق، أعلن حزب العدل، إجراء عدد من التعديلات وإعادة الهيكلة واستحداث أمانات جديدة لتعزيز الأداء.
أعلن النائب أحمد القناوي، الأمين العام لحزب العدل وعضو مجلس الشيوخ، أنه تجري حاليا إعادة هيكلة شاملة لكافة الأمانات العامة، بهدف تحسين الأداء وزيادة الكفاءة، وسيتم الإعلان عن تفاصيلها قريبا، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة شملت تقييمًا لأداء الأمانات المختلفة وأعضائها، وتشاورا مع الأمناء الحاليين والمحتملين، بهدف تعزيز العمل التنظيمي وزيادة فاعلية التواصل بين القيادات والأعضاء من ناحية، وبين الأعضاء ومجتمعاتهم من ناحية أخرى.