ارتفاع حصيلة ضحايا غزة إلى 42227 شهيدا و98464 إصابة
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة أن الاحتلال الإسرائيلي "ارتكب أربع مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 52 شهيدا، و128 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وقالت الوزارة في بيان، اليوم الأحد: " لا يزال عددا من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
وأفادت بـ "ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 42 ألفًا و227 شهيدا و98 ألفا و464 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وفي وقت سابق أعلنت حركة حماس أن عدوان الاحتلال المتواصل على شمال قطاع غزة، هو عملية إبادة موصوفة، ومكتملة الأركان، تمارسها حكومة الاحتلال الفاشي، غير مكترثة بأي قوانين أو التزامات، ومستندةً لغطاء أمريكي إجرامي.
الحملة العسكرية الإجرامية
وقالت الحركة في بيان، اليوم الأحد: "استمرار الحملة العسكرية الإجرامية على شمال قطاع غزة، وإطباق الحصار عليه وفصله بالنار عن مدينة غزة، وتصعيد القصف والمجازر بحق المدنيين العزل، في ظل تفاقم الحالة الإنسانية ومنع إدخال المواد الغذائية والإغاثية وسعي جيش الاحتلال لإخلاء المستشفيات وإخراجها من الخدمة؛ هو عملية إبادة موصوفة، ومكتملة الأركان، تمارسها حكومة الاحتلال الفاشي، غير مكترثة بأي قوانين أو التزامات، ومستندةً لغطاء أمريكي إجرامي".
وأشارت إلى أن الصمت الدولي عن هذه الإبادة المستمرة منذ أكثر من عام، وحالة الجمود التي تعتري أدوات المنظومة الدولية أمامها؛ يشكل رخصة لحكومة الاحتلال الإرهابي للاستمرار فيها وتصعيدها، وتوسيعها لتشمل دول المنطقة.
وشددت على أن المجتمع الدولي مطالبٌ اليوم، بتفعيل أدواته لوقف المجزرة المستمرة في شمال قطاع غزة، والتصدّي لمجرمي الحرب الصهاينة، ومخططاتهم لإشعال الإقليم والعبث بأمنه واستقراره.
مخططات الاحتلال الإجرامية
وأضافت "حماس": "تتوهّم حكومة الاحتلال الإرهابية إمكانية إخضاع شعبنا وفرض خطط التهجير أو الاستسلام عليه، لكننا نؤكّد أن مخططات الاحتلال الإجرامية في شمال قطاع غزة، ستتحطّم أمام عزيمة وإصرار شعبنا ومقاومته الباسلة، كما تحطّمت كافة محاولاته على مدار عام كامل من الإبادة والإجرام".
ووجهت نداء إلى كافة الحكومات العربية والإسلامية، والجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، بتفعيل "أدوات الضغط على الاحتلال ومن يدعمه، لوقف عدوانه على شعبنا الفلسطيني، وفرض إغاثة شعبنا وتقديم كل سبل الإسناد له".
ودعت جماهيرنا العربية والإسلامية، وكافة أحرار العالم، إلى التحرك الفوري في الشوارع والساحات والجامعات والنقابات، وكافة ميادين الضغط والتأثير، والاضطلاع بدورها الأساسي في التصدي لهذه الحرب الإجرامية، وتجديد انطلاقتها، لإعلاء صوت شعبنا الفلسطيني، وفضح جرائم الاحتلال الفاشي.