جيش الاحتلال: 3 قتلى و39 مصابا بحيفا جراء انفجار مسيّرة
أعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ قليل مقتل 3 أشخاص وإصابة 39 آخرين، بينهم 9 بحالة حرجة للغاية جراء انفجار مسيرة في بنيامينا جنوبي حيفا، شمال فلسطين المحتلة، حسبما أفادت القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
وفي وقت سابق طالب رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، بسحب قوات حفظ السلام الدولية "اليونيفل" فورا من لبنان.
رهائن لدى حزب الله
ودعا نتنياهو، في كلمة له بثتها وسائل إعلام إسرائيلية، جوتيريش إلى إبعاد قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان عن "الخطر على الفور.
وذكر أن الجيش الإسرائيلي طلب من الأمم المتحدة إجلاء الجنود مرارا، مضيفا أن وجودهم في المنطقة يجعلهم رهائن لدى حزب الله، على حد تعبيره.
وأصيب خمسة جنود على الأقل من عناصر "اليونيفيل" في الأيام الاخيرة، بعد قصفهم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي جنوب لبنان.
قوات اليونيفيل
و "اليونيفيل" قوات دولية متعددة الجنسيات تابعة للأمم المتحدة لحفظ السلام في جنوب لبنان، بعد الحرب الإسرائيلية على لبنان 2006.
وتنتشر قوات اليونيفيل بين نهر الليطاني والحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، وتضم نحو 10 آلاف جندي، ويقع مقرها في "رأس الناقورة" الحدودية، وتتشكل أكبر وحداتها من قوات من إندونيسيا والهند وغانا وإيطاليا والنيبال.
ومنذ 23 سبتمبر الماضي، وسعت دولة الاحتلال نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة منذ 7 أكتوبر 2023، لتشمل جل مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت توغلا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.
وأسفرت تلك الغارات حتى مساء الجمعة، عن 1411 شهيدا و3979 جريحا، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، وأكثر من مليون و340 ألف نازح.
وفي السياق قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، إنه لم يعد هناك أي خدمات صحية تقريبا في شمال قطاع غزة، حيث تواصل إسرائيل منع بعثات الإغاثة من الوصول إلى المنطقة.
أوامر التهجير القسري
وأشار جيبريسوس، إلى أن إسرائيل منعت بعثتين لمنظمة الصحة العالمية من الوصول إلى شمال غزة مرة أخرى.. مطالبا إسرائيل بوقف أوامر التهجير القسري، وعدم التعرض للمستشفيات وتسهيل مهمات فرق المساعدات الإنسانية.
وأضاف مدير منظمة الصحة العالمية: "ندعو إسرائيل للعمل من أجل وقف إطلاق النار، حيث أن جميع العالقين في هذا الصراع بحاجة إلى السلام".
وفي السياق ذاته، حذرت 18 منظمة إغاثة دولية بينها منظمات بريطانية وفرنسية وأمريكية وسويسرية من أن التوتر المتزايد في شمال غزة سيؤدي إلى كارثة إنسانية.