إيرلندا: الهجوم على شمال غزة "جريمة حرب"
أكد مايكل مارتن نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية والدفاع الإيرلندي، أن الهجوم (الإسرائيلي) على شمال غزة يعد جريمة حرب، ولا بد وأن يستخدم المجتمع الدولي كل وسيلة متاحة له للضغط على (إسرائيل) لوقف هذه الحرب.
المشاهد المروعة
وأضاف مارتن في بيان اليوم الأحد "يجب أن تتوقف المشاهد المروعة التي نشهدها في جباليا وشمال غزة، حيث يتم تطويق السكان بالكامل وإجبارهم على النزوح، ولا مكان لهم ليذهبوا إليه".
ولليوم التاسع على التوالي تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي جرائمها وحرب الإبادة بحق مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ 373 يوما، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد أكثر من 42 ألفا، و227 وإصابة أكثر من 98 ألفا و464 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، حسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.
وفي وقت سابق اشتعلت النيران في مخبز "الشلفوح" بمخيم جباليا شمال غزة بعد قصفه من قبل الاحتلال، وهو المخبز الوحيد الذي يعمل في شمال غزة.
وقال سكان، إن الدبابات الإسرائيلية توغلت في عمق جباليا بشمال قطاع غزة، أمس الثلاثاء، وإن إسرائيل أمرت السكان بإخلاء المنطقة بينما كانت تقصف المخيم التاريخي للاجئين الفلسطينيين من الجو.
وأفاد مسعفون فلسطينيون، بأن هناك أنباءً عن سقوط قتلى وجرحى في جباليا، لكنهم لم يتمكنوا من الوصول إلى المناطق التي تتعرض للقصف.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن قواته تحاول منع مسلحي حركة "حماس" من شن هجمات من جباليا وتسعى إلى منعهم من إعادة تنظيم صفوفهم.
وتكررت في عديد من الرسائل التي نشرها سكان غزة على مواقع التواصل الاجتماعي عبارة "جباليا تباد".
قتلى في البريج
وأعلن الدفاع المدني في غزة، مقتل 17 شخصًا على الأقل خلال ضربة إسرائيلية على مخيم البريج للاجئين وسط القطاع.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل، في بيان، إن القتلى بينهم أطفال انتشلوا مع عدد من الجرحى عبر طواقم الدفاع المدني في المحافظة الوسطى من منزل عائلة عبدالهادي المكون من ثلاثة طوابق، والذي قُصف بصاروخ من طائرة حربية.
وأوضح بصل، أن الجرحى نقلوا مع جثث القتلى إلى مستشفى العودة في مخيم النصيرات ومستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، فيما أكدت مصادر طبية في مستشفى العودة الحصيلة.