رئيسة وزراء الدنمارك تغادر الأقصر بعد انتهاء رحلتها السياحية
أنهت رئيسة وزراء دولة الدنمارك ميته فريدريكسن، اليوم الثلاثاء، رحلتها في محافظة الأقصر، والذى استغرقت ثلاثة أيام، لقضاء اجازتها برفقة اسرتها، وذلك لزيارة عدد من المقاصد السياحية والأثرية والمشروعات الطبية في مدينة الأقصر.
زيارة المعالم السياحية في الأقصر
وشملت زيارة رئيسة وزراء الدنمارك، زيارة معبد الكرنك، ومتحف التحنيط ومتحف الأقصر، بجانب زيارة معابد حتشبسوت والرامسبوم والمقابر الملكية سيتى الأول ونفرتارى وتوت عنخ آمون بوادى الملوك والملكات، وزيارة معبد مدينة هابو وتمثالى ممنون.
كما تضمنت الرحلة السياحية لرئيسة وزارة الدنمارك في الأقصر، تفقد عدد من المنشآت الصحية التابعة لهيئة الرعاية الصحية في الأقصر،وذلك في إطار التعاون بين البلدين في المجال الطبي.
تاريخ وعراقة الحضارة المصرية القديمة
واستمعت ميته فريدريكسن، خلال رحلتها في الأقصر، لشرح مفصل عن تاريخ وحضارة مصر القديمة في كل المناطق الأثرية التي زارتها، مؤكدة أنها استمتعت بجو الأقصر والطبيعة الخلابة، وحضارته المشيدة منذ آلاف السنين.
وأعربت رئيسة وزراء الدنمارك، عن إعجابها الشديد بالحضارة المصرية القديمة، والإعجاز الهندسى فى طريقة بناء المعابد، وتشييد المقابر الملكية، مؤكده أن مصر بلد مختلف وفريد، وتاريخها عريق وحضارتها عظيمة وشعبها رائع ويستقبلك بترحاب فى كل مكان.
محافظ الأقصر يودع رئيسة وزراء الدنمارك
ومن جانبه دعا المهندس عبد المطلب عماره، محافظ الأقصر، ميته فريدريكسن رئيسة وزراء دولة الدنمارك لزيارة الأقصر مرة اخري والاستمتاع بمعالمها الأثرية والسياحية، مثمنا اختيارها لعاصمة السياحة العالمية( الأقصر ) لقضاء اجازتها برفقة اسرتها للمرة الثانية علي التوالي خلال عامين حيث سبق وأن زارت الأقصر في يناير 2023.
وكان قد حرص محافظ الأقصر، علي وداع رئيسة وزراء الدنمارك قبل مغادرتها للمحافظة حيث التقي بها في مطار الأقصر الدولي وعقد معها حوارا تعرف خلاله علي انطباعاتها عن الأقصر ورحلتها السياحية بها وقدم لها هدية تذكارية عبارة عن نموذج مصغر مقلد ل ( مركب الشمس ) يقال إنه ا قارب كان يستخدمه اله الشمس عند المصريين القدماء.
الزيارة الثانية لمحافظة الأقصر
جدير بالذكر أن هذه الزيارة الثانية لرئيسة وزراء الدنمارك لمحافظة الأقصر، حيث سبق وأن زات المحافظة مطلع عام 2023 فى رحلة سياحية، وقامت خلالها بزيارة المعالم والمقاصد الأثرية والسياحية، والتقت بالفنان التشكيلى، سيد المطعني، شيخ النحاتين، داخل منزله في البر الغربي، حيث قدم لهما بعض الهدايا من منحوتاته الفرعونية.