وزير التعليم العالي يناقش مع نظيره الفرنسي سبل التعاون بين الجامعات بالبلدين
ناقش وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور، مع نظيره الفرنسي الدكتور باتريك هتزل، سبل تعزيز التعاون بين الجامعات المصرية والفرنسية، خلال لقائه به على هامش مشاركته في المؤتمر الوزاري الذي نظمته الوكالة الجامعية للفرنكوفونية «AUF»، ضمن فعاليات النسخة الرابعة من الأسبوع العالمي للفرنكوفونية العلمية بمدينة تولوز الفرنسية.
وزير التعليم العالي: بحثنا إمكانية فتح أفرع للجامعات الفرنسية في مصر
وبحسب «عاشور»، إن التعاون مع الجانب الفرنسي بمجالي التعليم العالي سيكون من خلال منح درجات علمية مشتركة وزيادة التبادل الطلابي وتنفيذ الأبحاث المُشتركة، مُشيرًا إلى مناقشة إمكانية فتح أفرع للجامعات الفرنسية في مصر، مما سيُساهم في تعزيز التواصل الأكاديمي والعلمي والبحثي وتوفير فرص تعليمية مُتميزة للطلاب المصريين.
وأكد وزير التعليم العالي، أنه ناقش أيضًا مع نظيره الفنرنسي، سبل التعاون بين الجامعات التكنولوجية المصرية والفرنسية، خاصة وأن مجال التعليم التكنولوجي يُساهم في إعداد الطلاب التكنولوجيين لتلبية مُتطلبات سوق العمل لمواكبة التحديات التكنولوجية الحديثة.
كما ناقش الدكتور أيمن عاشور، سبل التعاون في تدريب الطلاب المصريين في الشركات الفرنسية، مما يُساعد في تجهيزهم لسوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، وأكد الوزيران أهمية إعداد الطلاب لسوق العمل من خلال تزويدهم بالمهارات المطلوبة وتوفير فرص تعليمية مُتميزة.
وأشار وزير التعليم العالي، إلى أهمية بنك المعرفة المصري كأداة للنشر العلمي، مشددًا على ضرورة الاستفادة منه في النشر العلمي الدولي باللغة الفرنسية، بما يُعزز من مكانة البحث العلمي المصري على الساحة العالمية.
كما تطرق الاجتماع إلى مشاركة الوفد المصري، الذي ضم 10 رؤساء جامعات مصرية في المؤتمر الذي نظمته الجمعية الأوروبية للتعليم الدولي «EAIE» في مدينة تولوز خلال الفترة من 17 وحتى 20 سبتمبر 2024، حيث أُجريت عدة لقاءات بين الجانبين المصري والفرنسي والتي تتم متابعتها حاليًا للتوصل إلى اتفاقيات لمنح درجات علمية مشتركة بين الجامعات المصرية والفرنسية.
تجدر الإشارة، إلى توقيع وزير التعليم العالي وسفير فرنسا في مصر، خطابًا للنوايا في يوليو الماضي؛ بهدف تفعيل برنامج منح الدكتوراه المشتركة بين البلدين بداية من العام الدراسي 2025، ويعد هذا البرنامج خطوة مهمة لتعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي بين مصر وفرنسا.