رئيس التحرير
خالد مهران

علي يرد على دعوى خلع بمحكمة الأسرة: «مراتي تزوجت عليا»

دعوى خلع
دعوى خلع

«زوجتي تزوجت عليا من زميلها بالعمل، وتقيم دعوتي خلع وحضانة ومسكن زوجية حتى تهرب من مواجهتي»، هكذا وقف الزوج "علي. ت" أمام هيئة محكمة الأسرة، يرد على دعوتي الخلع والحضانة التي أقامتهما ضده زوجته، بعدما ارتبطت بزميلها بالعمل بزواج عرفي، ليتفاجأ الزوج بعد فترة من الحقيقة.

وقال الزوج في دعوتي الخلع والحضانة التي أقامتهما ضده زوجته، أمام محكمة الأسرة، أنه قبل سنوات من الزواج اتخذ قرارا بعدم ارتباطه بأي فتاة حتى يصبح قادرا على تكوين أسرة، ليصبح بعد سنوات صاحب منزل مستقل وسيارة وعمل خاص، ليقرر بعدها اللجوء لوالدته للبحث عن عروس مناسبة، بعدما أتم الـ33 عاما.

وتابع الزوج في دعوتي الخلع والحضانة التي أقامتهما ضده زوجته، أمام محكمة الأسرة، أن والدته بالفعل بدأت في البحث له عروس تناسبه، لتحد فتاة تبلغ من العمر 22 عاما، ولكنها اشترطت على الزوج السماح لها بالعمل، مؤكدا أنه وافق على شرطها وعاشا حياة مستقرة، ليتفاخر بها أمام الجميع أنها زوجة صالحة وكافئهما الله ورزقهما الله بطفلين وطفلة.

وأضاف الزوج في دعوتي الخلع والحضانة التي أقامتهما ضده زوجته، أمام محكمة الأسرة، أن بعد مرور 6 سنوات كانت فيهم زوجة صالحة وتعمل بوظيفة حكومية، بدأ يظهر التقصير في واجباتها المنزلية، ولكن بمرور الوقت تغيرت بشكل كامل وصارت تتبرج بشكل ملحوظ، ولم تعد تجالس زوجها أو أبنائها وتفضل الخروج مع زميلاتها للتنزه.

واستكمل الزوج في دعوتي الخلع والحضانة التي أقامتهما ضده زوجته، أمام محكمة الأسرة، أنه فوجيء بتلقي زوجته الكثير من الاتصالات من زميل لها بالعمل، ليتكرر الأمر بشكل ملحوظ وتثير غيرته وغضبه، مضيفا أنه طلب منها عدم التحدث مع زميلها مرة أخرى، ولكنها وصفته بالشكاك، فضلا عن نعتها له بالمريض النفسي.

وأكد الزوج في دعوتي الخلع والحضانة التي أقامتهما ضده زوجته، أمام محكمة الأسرة، أنه ذهب لمحل عمل زوجته وسأل عن زميلها ذاك، ليجد أنه شاب وسيم معروف بأنه يفتن النساء، يصغر زوجته بـ7 سنوات، مشيرا إلى محاولته حل تلك المشكلة مع والد زوجته، إلا أنه رفض، وطلب من الزوج أن يحلا خلافتهما بأنفسهما.

وأشار الزوج في دعوتي الخلع والحضانة التي أقامتهما ضده زوجته، أمام محكمة الأسرة، إلى محاولته التحدث مع زوجته ليتفاجأ بأنها أقامت ضده دعوى خلع، بالإضافة لدعوتي حضانة أبناء ومسكن زوجية، وعندما واجهها أجابت بـ "أنها موظفة وتعمل ولديها راتب خاص بها".

واختتم الزوج حديثه في دعوتي الخلع والحضانة التي أقامتهما ضده زوجته، أمام محكمة الأسرة، أن زوجته فاجأته مرة أخرى عندما اكتشف أنها تزوجت من زميلها بالعمل زواج عرفي، وبعد فترة طلقها زميلها وتزوج من امرأة أخرى زواجا تقليديا، لتأتي إليه زوجته وتخبره برغبتها في العودة إليه، ولكنه رفض وأقام ضدها دعوى قضائية وثبت أنها متزوجة زميلها في العمل عرفي.