رئيس التحرير
خالد مهران

جامعة الفيوم: تنظيم الدورة التثقيفية الأولى لإدارة الأزمات مع الأكاديمية العسكرية للدراسات الاستراتيجية

جامعة الفيوم: تنظيم
جامعة الفيوم: تنظيم الدورة التثقيفية الأولى لإدارة الأزمات

انطلقت فعاليات الدورة التثقيفية الأولى لإدارة الأزمات والكوارث بالتعاون مع الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، والتي ينظمها قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة الفيوم ومركز الخدمة العامة لتنمية المجتمع المحلي بالجامعة.

جامعة الفيوم: تنظيم الدورة التثقيفية الأولى لإدارة الأزمات مع الأكاديمية العسكرية للدراسات الاستراتيجية

حاضر خلالها اللواء دكتور حسام أنور، المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، بحضور الدكتورة وفاء يسري، مدير مركز الخدمة العامة بالجامعة لتنمية المجتمع المحلي، وعدد من المتدربين المشاركين في الدورة من أعضاء هيئة التدريس والإداريين والطلاب، وذلك اليوم السبت الموافق ٢ نوفمبر ٢٠٢٤ وتستمر  الدورة حتى ٦ نوفمبر ٢٠٢٤ بالمكتبة المركزية بجامعة الفيوم.

يأتي ذلك تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، واللواء أ.ح أحمد محمود صفى الدين، مدير الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، وإشراف اللواء أ.ح محمد سامى على كفرانه مدير كلية الدفاع الوطني، والدكتور عاصم العيسوي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على قطاع التعليم والطلاب.

قدمت الدكتورة وفاء يسري، شكرها لقيادات الجامعة على التعاون مع الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية وذلك لتنفيذ خطة الدورات التثقيفية موكدة على دور المتخصصين من الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية فى زيادة الوعي والمعرفة وتنمية المهارات والقدرات الحياتية وتطوير الذات للحضور من أعضاء هيئة التدريس والإداريين والطلاب والخريجين وأيضًا المجتمع الخارجى.

وتناول اللواء دكتور حسام الدين أنور اسس ومنهجية إدارة الأزمات حيث عرف سيادته مفهوم الأزمة والمشكلة والفرق بينهما في عدة نقاط أبرزها أن الأزمة غالبا ما ينتج عنها فقدان مادي وبشري، كما أشار إلى أن التهديد يعتبر من الأسباب الرئيسة لنشأة ووجود الأزمة.

وتطرق سيادته إلى أنواع التهديدات التى تنتج عن الأزمة منها؛ التهديد الاقتصادي والسياسي والاجتماعي والثقافي والعسكري بجانب الكوارث الطبيعية، كما أضاف سيادته مصادر التهديد المختلفة للازمة والتى تتنوع مابين داخلية وتشمل "رسمي وغير رسمي "وخارجية والمتمثلة في كافة التهديدات الإقليمية والدولية التى تهدف لزعزعة أمن واستقرار البلاد.

وتحدث عن أهمية التصدى للأزمة من خلال وضع سيناريوهات للتنبؤ بالأزمات قبل حدوثها، وإيجاد حلول لها من خلال جمع المعلومات وتحليلها من قبل الإدارات المختصة لدراستها وتنفيذها.