رئيس التحرير
خالد مهران

حزب الله يعلن استهداف 3 مستوطنات إسرائيلية

النبأ

اعلن حزب الله عن استهداف عدد من المستوطنات الإسرائيلية بصليات من الصواريخ، في ضوء الحرب القائمة بينه وبين جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وأصدر حزب الله بيان أعلن فيه استهداف تجمعًا لقوّات جيش العدو الإسرائيلي في مستعمرة روش هانيكرا بصليةٍ صاروخية.

وتعد مستعمرة روش هانيكرا التي استهدفها حزب الله هو كيبوتس في شمال إسرائيل،  تقع روش هانيكرا على ساحل البحر المتوسط بالقرب من كهوف روش هانيكرا والحدود مع لبنان، وتقع تحت الولايات القضائية لمجلس مطه أشر الإقليمي. في 2019 كان عدد سكانها 1،363.

كما استهدف حزب الله  تجمعًا لقوّات جيش الاسرائيلي الإسرائيلي في داخل مستعمرة شلومي بصليةٍ صاروخية.

وتعد هي بلدة في المنطقة الشمالية من دولة إسرائيل. تقع في الجليل الغربي، على بعد حوالي كيلومتر واحد من الحدود اللبنانية، وحوالي 4 كيلومترات شرق البحر الأبيض المتوسط و3 كيلومترات شرق رأس الناقورة. تم إعلانها مجلسًا محليًا عام 1960. في عام 2019 كان عدد سكانها 6511.

 

تم تأسيس شلومي كمدينة تطويرية في عام 1950 من قبل مهاجرين يهود من تونس والمغرب على أنقاض قرية عربية في البصة، والتي دمرت خلال الحرب العربية الإسرائيلية عام 1948، سميت على اسم زعيم من سبط أشير المذكورة في الكتاب المقدس (عدد 34:27). يتم دعم شلومي بشكل رئيسي من قبل النداء اليهودي الموحد لإسرائيل ومجموعة الشباب اليهودي البريطاني. كانت شلومي هدفًا لهجمات حزب الله بصواريخ الكاتيوشا في 11 مايو 2005 يوم ذكرى استقلال إسرائيل، ومرة أخرى في يوم ذكرى استقلال إسرائيل في عام 2006.

حز،ب الله: تجمعًا لقوّات جيش العدو الإسرائيلي في مستعمرة برعام بصليةٍ صاروخية.

تقع على بعد حوالي 300 متر من حدود إسرائيل مع لبنان بالقرب من أنقاض قرية كفار برعم اليهودية القديمة،  وتشتهر حديقة برعام الوطنية ببقايا أحد أقدم المعابد اليهودية في إسرائيل.[3] يقع الكيبوتس ضمن اختصاص مجلس الجليل الأعلى الإقليمي ويبلغ عدد سكانه 672 نسمة في عام 2022.

بنى المسيحيون الموارنة من لبنان قريتهم فوق الآثار اليهودية في الموقع في وقت ما في القرن التاسع عشر، وتقع كنيستهم على قمة التل المقابل للمعبد اليهودي الكبير، غادر السكان اليهود كفار برعم، التي أصبحت قرية ذات أغلبية مسيحية تسمى كفر برعم على الحدود اللبنانية، والتي هدمتها إسرائيل بالجرافات عام 1949، وتم طرد السكان العرب المسيحيين في البلدة من منازلهم بسبب الدفاع الإسرائيلي، وإصرار القوات على أن تكون المنطقة الحدودية مع لبنان خالية من الفلسطينيين.