رئيس الوزراء العراقي: هناك تغافل دولي متعمد أمام سياسات إسرائيل
سلطت كلمة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني خلال القمة العربية الإسلامية، على أن الفلسطينيون هم أصحاب الحق والقضية ودعم قيام دولة فلسطينية على كامل ترابها، وأن فشل المجتمع الدولي ساهم في تمادي العدوان الإسرائيلي ليطال لبنان.
قال محمد شياع السوداني، رئيس مجلس الوزراء العراقي، إن هناك تغافل متعمد أمام سياسات إسرائيل العدوانية، ولقد تكشف الفشل الواسع والمعيب للمجتمع الدولي ومنظماته الأممية في وقف التصعيد ومنع الإبادة الجماعية والجريمة التي تتعرض لها غزة، وساهم هذا الفشل في تمادي العدوان على لبنان.
أضاف محمد شياع السوداني خلال أعمال القمة العربية الإسلامية في الرياض، أنه من الضرورة التأكيد على الحق الفلسطيني في الحياة، وهم أصحاب الأرض والقرار، وليس من حق أحد أن يتنازل أو يتفق نيابة عنهم، مثلما يتم دعم قيام الدولة الفلسطينية على كامل ترابها وعاصمتها القدس، مقترحا إنشاء صندوق عربي وإسلامي لإغاثة غزة ولبنان.
وتابع رئيس وزراء العراق محمد شياع السوداني، أن المنطقة على شفا حرب شاملة قد تؤدي إلى عواقب اقتصادية وخيمة تطول دول الإقليم، لذلك يجب اتخاذ موقف حاسم لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان، "ونؤكد التزامنا بإغاثة الشعبين الفلسطيني واللبناني".
وتابع محمد شياع السوداني: "نحن حريصون على التعاون مع جميع الدول والمؤسسات لتحقيق الأمن والاستقرار لشعوب المنطقة، ونؤكد تضامننا الكامل مع الشعب الفلسطيني للحصول على حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة".
وتنطلق اليوم الاثنين، قمة المتابعة العربية الإسلامية المشتركة وذلك بالمملكة العربية السعودية، لبحث استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية ولبنان، وتطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة.
وبدأ منذ أمس الأحد، توافد القادة ورؤساء وفود الدول المشاركة في القمة العربية الإسلامية غير العادية الوصول ومرافقوهم إلى الرياض؛ لبحث “استمرار العدوان الإسرائيلي” على الأراضي الفلسطينية ولبنان، وتطورات الأوضاع بالمنطقة.
وتهدف القمة التي تعقد في ظل أوضاع متوترة تشهدها المنطقة، إلى متابعة نتائج وتوصيات القمة السابقة، ومواصلة جهود وقف إطلاق النار، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة، بالاضافة إلى مناقشة استمرار تصعيد العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية ولبنان.
وتأتي القمة العربية الاسلامية أو قمة المتابعة، امتدادًا للقمة التي استضافتها الرياض في 11 نوفمبر 2023، والتي شهدت حضور قادة أكثر من 50 دولة عربية وإسلامية.