سها أمام محكمة الأسرة: «بيجيب ستات على سريري»
«بيجيب ستات على سريري، كل يوم خناقة شطل عشان خيانة مع واحدة شكل، أنا تعبت وخلاص كرامتي مش مستحملة»، هكذا وقفت الزوجة "سها. م" أمام محكمة الأسرة، تطلب حقها بطلاق الضرر، بعدما اكتشفت خيانة زوجها داخل عش الزوجية، على الرغم من كل محاولاتها لإصلاح زوجها، ولكنها فشلت في إصلاح الأوضاع بينهما، وكان هذا السبب في إصرارها على الطلاق.
وقالت الزوجة في دعوى الطلاق، التي أقامتها ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة، إن زوجها لم يكن يخونها يوما، فقد كان مكتفيا بها رغم كل شيء، ولكن فجأة وبدون مقدمات اختلفت الحياة،« عمره ما خاني قبل ما نتجوز، بس بعد ما اتجوزنا وأنا بكتشف كل يوم خيانة شكل، يمكن كان بيبقى كلام ف الشات والموبايلات الأول، عشان كدا كنت بعدي، وبقول عشان أخافظ على البيت وأقول مكبرش الموضوع».
وأضافت الزوجة في دعوى الطلاق، التي أقامتها ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة، أنها تغاضت كثيرا عن أفعال زوجها، من أجل الحفاظ على منزلها من الخراب، ولكن الخيانة تكررت والأمور ساءت،«لما كنت بعدي كنت فاكرة إنه هيخاف على البيت ويحافظ عليه، بس كنت غلطانة عشان لقيته بيزيد في الموضوع، وكل شوية مع واحدة شكل، ومش بس كدا دا بقا يجيبهم كمان البيت».
وتابعت الزوجة في دعوى الطلاق، التي أقامتها ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة، أنها أصبحت تتفاجيء بملابس نسائية خاصة يوميت بغرفة نومها، لتبدأ الخلافات بعدها في التصاعد، حتى بدأت النزوات تتخول لعلاقات شاذة،« الأنزر بينا اتعقدت والمشاعر اللي جوايا اتغيرت، ولما واجهته واتكلمت معاه عشان خاطر عيالي، رفض حتى النقاش».
وأمام تعنت الزوج قررت الزوجة اللجوء إلى محكمة الأسرة لإقامة دعوى الطلاق للضرر.
يذكر أنه عند صدور حكم محكمة الاسرة بتطليق المدعية الزوجة طلقة بائنة للضرر عند اثباتها الضرر الواقع عليها، فإن هذا الحكم يعد حكم ابتدائي يحق للزوج المدعي عليه استئنافه في الميعاد القانوني طبقا لنص قانون المرافعات، فإن كان من المعروف أن الخلع لا يجوز استئنافه ويعتبر حكم محكمة الأسرة فيه هو الأول والأخير إلا أن الطلاق للضرر يحق، ويجوز فيه الاستئناف، فإذا قضي فيه للزوجة أمام محكمة أول درجة فإنه الزوج سوف يطعن بالاستئناف والعكس إذا كسب الزوج الدعوى فإن الزوجة سوف تطعن بالاستئناف.