الأردن: نشطاء يواصلون الإضراب عن الطعام تضامنا مع غزة
واصل نشطاء أردنيون إضرابهم عن الطعام لليوم الـ17، لـ "لمطالبة بإدخال 500 شاحنة مساعدات إلى شمال غزة وفك الحصار عن القطاع ووقف الجسور البرية للاحتلال".
ويأتي هذا التحرك الشعبي في وقت تشتد فيه المعاناة الإنسانية شمال القطاع المحاصر بفعل حرب الإبادة الجماعية ومخططات التهجير التي يمارسها الاحتلال، فيما يسعى هؤلاء الشباب لـ "إيصال رسالة قوية عن دعمهم للشعب الفلسطيني وضرورة التحرك العاجل".
وأكّد منظمو الإضراب، أن فوجا جديدا من الشباب انضم إلى الإضراب خلال الأيام الأخيرة.
وقال محمد عودة أحد الشبان المضربين، إن الزيادة في أعداد المضربين تهدف لإيصال رسالة واضحة عن حجم الالتفاف الشعبي حول ضرورة الدفع باستخدام كل الأوراق لإنقاذ المحاصرين حد الموت في شمال القطاع.
ويطالب المحتجون الحكومة الأردنية بـ "استخدام جميع الأدوات الدبلوماسية والسياسية المتاحة للضغط على الاحتلال الإسرائيلي من أجل إدخال المساعدات الإنسانية للقطاع".
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، للعام الثاني على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان أكثر من 147 ألف شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.