"مريم مدحت" قريبة "نادية لطفي": شاركت في فيلم "ثيرابي" وأتمني مقابلة أشرف عبد الباقي
"ابن الوز عوام" مثل شعبي مصري قديم ارتبط قوله عل الابن أو الحفيد الذي ينبغ في مجال توارثه من أبيه أو من أجداده، وهذا المثل حاليًا أعيد للأذهان في ظهور الطفلة "مريم مدحت" قريبة الفنانة الكبيرة الراحلة والتي تعتبر في مكانة الحفيدة لـ " نادية لطفي".
وكشفت الطفلة "مريم مدحت"،صاحبة الـ 8 أعوام عن حبها للفن بالرغم من صغر سنها، واستطاعت بالرغم من صغر سنها في المشاركة في أولي أعمالها الفنية فيلم "ثيرابي".
وقالت الطفلة مريم مدحت أنها أرادات التمثيل من صغرها لتكتسب الخبرة اللازمة، وشاركت في فيلم "ثيرابي"، وقدمت دور طفلة تعاني من مشكلة في الأذن أمام الفنان كريم سرور وإخراج رامي مدبولي.
وتابعت أن فيلم "ثيرابي" كان مقرر له المشاركة في مهرجان الجونة السينمائي وبسبب تأخر القائمين على العمل في مونتاج الفيلم لم يشارك.
وتدور قصة فيلم " ثيرابي" عن طفلة تعاني من مشكلة في السمع، ويرجع ذلك بسبب عدم خضوع الأب والأم لفحوصات قبل الزواج، ويقدم الفيلم رسالة بضرورة خضوع المقبلين على الزواج لإجراء فحوصات قبل الزواج لضمان ولادة أطفال أصحاء دون أمراض.
وقالت الطفلة "مريم مدحت" إنه ا تخوفت في باديء الأمر من وقوفها أمام الكاميرا وكسرت تخوفها ورهبتها عندما مارست وتمرنت على الوقوف أمام الكاميرا في منزلها.
تأثرت بالفنانة نادية لطفي
وكشفت عن تأثرها بالفنانة نادية لطفي، وعن تذكرها بلعبها معها عندما كانت تبلغ 5 أعوام وقيام نادية لطفي بتصويرها بكاميرا لعبة لحثها على التمثيل، مشيره لمتابعة أفلامها، ولكنها تحب الكوميديا أكتر، وأعلنت عن أمنيتها مقابلة الفنان أشرف عبد الباقي والتمثيل بجواره.
كما لم تقتصر مواهب الطفلة "مريم مدحت"، فقط عل التمثيل بل قامت بكتابة رواية عن باسم" الحبل السُري"، وفي هذه الرواية كتبت فيها عن مدى ارتباط الأم بطفلها الذي سرعان ما يكبر ويشعر بملل من ملازمة أمه له فيقرر قطع الحبل السري الذي يجمعهم ببعض فتنتهي حياة الأم ويعيش الابن بمفرده في الحياة، ويقابل صعاب حينها يشعر بمدي أهمية أمه في حياته ويندم عل ما فعله وقيامه بقطع "الحبل السُري".
وقالت أنها تحب التمثيل وموهوبة ولكنها تريد دراسة الطيران والالتحاق بكلية الطب لتكون طبيبة جراحة عامة.
جدير بالذكر أن الطفلة مريم مدحت تنتمي لأسرة فنيه فجدتها عازفة بيانو غربي وجدها عازف بيانو شرقي.