رئيس التحرير
خالد مهران

عضو كتلة حـزب الله بالبرلمان اللبناني يهاجم المؤسسات الدولية لهذا السبب

إبراهيم المـــوسوي
إبراهيم المـــوسوي

كشف عضو كتلة حــــزب الله في البرلمان اللبناني، إبراهيم المـــوسوي، أن المـقاومة كانت وستبقى موجودة وقوية وفاعلة، وأما الذين يراهنون هنا وهناك على إضعافها وأن ذلك سيؤدي إلى أن تغيّر موقفها فنحن سنبقى دائمًا على النهج والخط، على المؤسسات الدولية والمجتمع الدولي أن يظهروا لنا مصداقيتهم بما سيفعلون بالخروقات الإسرائيلية المتكررة منذ اتفاق وقف إطلاق النار.

وأكد عضو كتلة حــــزب الله في البرلمان اللبناني أن هناك فرصة وامتحان الآن لكل الناس، وبالتالي على المؤسسات الدولية والمجتمع الدولي أن يظهروا لنا مصداقيتهم بما سيفعلون بالخروقات الإسرائيلية المتكررة منذ اتفاق وقف إطلاق النار، ونحن نعلم أن جيشنا الوطني هو جيش عظيم، وفيه ضباط أكفياء وجنود بواسل، ولكن ليس هناك تسليح كافٍ ولا قرار سياسي حقيقي يضعه بموقف المقاومة والحماية الحقيقية والدفاع عن لبنان.

كلام  عضو كتلة حــــزب الله في البرلمان اللبناني جاء خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله لثلة من الشهداء السعداء الذين ارتقوا على طريق القدس، وذلك في حسينية الإمام الهادي (ع) في الأوزاعي، بحضور عدد من الفعاليات والشخصيات السياسية والبلدية والاختيارية والثقافية والاجتماعية، وعوائل الشهداء، وحشد من الأهالي.

واعتبر  عضو كتلة حــــزب الله في البرلمان اللبناني أن” استهداف العدو الإسرائيلي كل الترسانات الصاروخية والثكنات والقوة البحرية والمعاهد العلمية في سوريا، واغتياله عددًا كبيرًا من العلماء السوريين، إنما يظهر ويؤكد أن هذا العدو رغم كل القتل الذي ارتكبه، يعيش في حالة خوف مستمرة، وفي حالة قلق وجودية، وأنه يريد أن يدمّر ويقسّم ويفتت كل محيطه، ويجعله مراكز تناحر طائفي وعرقي ومذهبي كي يستطيع أن يستمر في الوجود ويبقى”.

وشدد  عضو كتلة حــــزب الله في البرلمان اللبناني على أنه” في هذه الحرب الضروس التي شُنت، حصل انكشاف كبير لكل المجتمع الدولي الذي ما دام تشدّق بالحريات العامة وحقوق الإنسان وأتحفنا بالمناهج الجامعية عن حرية وحقوق واحترام الإنسان، وإذا بهذا العالم الغربي الذي يدّعي الحضارة زورًا وبهتانًا، ويطبّقها فقط على نماذج انتقائية، يسكت على العدوان الصهيوني، وعلى مجازر الإبادة الجماعية، بل ويدعمها ويزوّد هذا الكيان الصهيوني بكل ما تنقص ترسانته من أسلحة وذخائر”.

وأضاف  عضو كتلة حــــزب الله في البرلمان اللبناني هذا الكيان العنصري الإجرامي، يتعاطى مع العالم على أنه فوق القانون، ويدوس بقدمه على كل هذه القوانين والمؤسسات، والدليل أن قادة العدو قالوا “إنه ليس مرغوبًا بأمين عام الأمم المتحدة وأن ميثاق الأمم المتحدة هو تحت أقدامهم”.