عماد جاد: رفضت طلب هيلاري كلينتون لمناقشة شؤون الأقباط خلال حكم جماعة الإخوان لمصر ولا أتاجر بالملف القبطي
عقب الدكتور عماد جاد، مستشار رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، على استنكار أحمد القندوسي لاعب النادي الأهلي المُعار إلى فريق سيراميكا كليوباترا الاحتفال برأس السنة الميلادية عبر حسابه الرسمي على موقع "إنستجرام".
وقال "جاد"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي الدكتور فهمي بهجت، ببرنامج "المحاور"، المذاع على فضائية "الشمس"، إن ما أغضبه هو سخرية القندوسي من الديانة المسيحية، وادعائه بأن المسيحية هي شرك بالله، مشيرًا إلى أن "القندوسي" قد لا يُقدم التهنئة للأقباط، أو يتحدث عن أنه لا يحتفل بعيد الميلاد، وهذا من حقه، ولكن حديثه عن أنه لا يهنيء من جعل لله ولدا، فهذا اتهام للمسيحية بالشرك بالله.
ولفت إلى أن "القندوسي" جزائري، ولا يجب أن يتدخل في الشؤون المصرية، مشيرًا إلى أن الجزائر لا تحتوي على مسيحيين، وعلى "القندوسي" أن يتفهم بأن المجتمع المصري متنوع ويحتوي على مسلمين ومسيحيين.
وأشار إلى أن وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون دعته لمناقشة شؤون الأقباط خلال حكم جماعة الإخوان الإرهابية، فرفض هذا الأمر، قائلًا: "حقوق الأقباط تُناقش فقط بين المصريين، ولا شأن لأي أجنبي بهذا الأمر".
وأوضح أنه لا يتاجر بالملف القبطي، ولكنه يريد أن تستقر الدولة وتتقدم إلى الأمام، مشيرًا إلى أنه حريص على احترام مشاعر المسلمين في مصر أثناء شهر رمضان، فلا يتناول الطعام أو بشرب الماء أمام المسلمين في نهار رمضان.