تعليم الشرقية: انطلاق أولى فعاليات الحوار المجتمعي الموسع حول مقترح "شهادة البكالوريا"

أطلقت مديرية التربية والتعليم بالشرقية أولى فعاليات الحوار المجتمعي الموسع حول مقترح "شهادة البكالوريا المصرية" الذى يعد نقلة نوعية في تطوير الثانوية العامة بمسرح مدرسة الزقازيق الثانوية العسكرية.
وشارك محمد رمضان وكيل اول تعليم الشرقية، في ندوة حوارية استعرض خلالها استراتيجية الوزارة لتطوير منظومة التعليم قبل الجامعي، وأبرز ملامح مقترح شهادة "البكالوريا المصرية".
وأكد وكيل اول الوزارة أن استراتيجية تطوير التعليم ثابتة، وتعمل الوزارة على تنفيذها من خلال آليات مدروسة وبرامج تستهدف تحسين جودة التعليم، وتعزيز التفكير النقدي والابتكار بين الطلاب.
وأشار وكيل أول الوزارة ان الهدف إشراك جميع أطراف المنظومة التعليمية في القرارات والآليات التي تستهدف التغلب على التحديات التي تعوق تطوير المنظومة التعليمية.
وأضاف أن المديرية نجحت في معالجة مشكلة الكثافة الطلابية، حيث تم خفض أعداد الطلاب في الفصول إلى أقل من 50 طالبًا على مستوى مدارس المحافظة بنسبة وصلت إلى ٩٩٪، فضلا عن التغلب على العجز في أعداد المعلمين عبر العديد من الحلول والآليات، مؤكدا أن المديرية لا تألوا جهدا من اجل الارتقاء بمستوى الخدمة التعليمية المقدمة لطلاب الشرقية.
وتابع وكيل اول الوزارة ان المديرية اتخذت عدة قرارات وطبقت العديد من الآليات قبل بداية العام الدراسي بهدف ضبط المنظومة التعليمية وعودة الطلاب للمدارس، مؤكدا أن نسبة الحضور خلال العام الدراسي الحالي وصلت إلى ٨٥٪ مقارنة بنسبة تراوحت بين ٩-١٥٪ العام الدراسي الماضي.
وأوضح أن الهدف منها إتاحة الفرصة للمعلم لتقديم عملية تعليمية جيدة داخل الفصل، بعدد ساعات معتمدة للمواد الأساسية.
واستطرد قائلا إن مقترح نظام شهادة "البكالوريا المصرية" يهدف إلى تطوير منظومة الثانوية العامة من خلال تعزيز مهارات التفكير النقدي والإبداعي، وربط التعليم بسوق العمل، مشيرا إلى أن مقترح شهادة البكالوريا المصرية يسعى إلى منح الطلاب فرصًا متعددة للتقييم، بدلًا من الاعتماد على امتحان الفرصة الواحدة التي تحدد مصير مستقبل الطالب، مما يسهم في تقليل الضغوط على الطلاب وأسرهم، كما يتضمن عددا من المسارات التي يمكن للطالب الاختيار من بينها بما يتناسب مع قدراته ومهاراته مما يعده لمرحلة التعليم الجامعي.
وخلال فعاليات الحوار حرص محمد رمضان وكيل الوزارة على توضيح بعض القواعد.
موعد تطبيق النظام
من المقرر تطبيق النظام (فى حال إقراره) بداية من العام الدراسى القادم 2025 / 2026.
دخول الامتحان للمرة الأولى
يجب دخول الامتحان للمرة الأولى فى العام الدراسى المحدد دون تقديم أو تأخير، فيما (يسمح) بإعادة الامتحان لعد ذلك فى أى عام دراسى.
عدد الفرص المتاحة
الامتحانات تتاح بفرصتان فى كل عام دراسى فى شهرى (مايو ويوليو) لمواد الصف الثانى الثانوى، فى شهرى (يونيو وأغسطس) لمواد الصف الثالث الثانوى.
رسوم الامتحانات
دخول الامتحان للمرة الاولى لكل صف دراسى يكون (مجانًا)، وبعد ذلك بمقابل لكل امتحان قدره 500 جنيه رسم امتحان.
حساب المجموع
تحتسب درجة كل مادة من المواد السبع من (100 درجة) ويكون المجموع النهائى للطالب بجمع الدرجات الحاصل عليها لكل مادة.
وتحتسب للطالب كل المحاولات التى تقدم لها وترصد كافة درجات محاولاته ويحدد العام الدراسى الذى تقدم فيه الطالب لكل محاولة وترسل قاعدة البيانات بشكل كامل إلى مكتب التنسيق لإعمال شأنه بها.
المواد الإضافية
يجوز للطالب دراسة مواد اضافية (فى اى مستوى فى حالة رغبته) فى تعدد المسارات وذلك بعد انتهاء المسار الأساسى.
الحد الأقصى لعدد سنوات الدراسة
يكون الحد الأقصى لعدد سنوات الدراسة (للمرحلة الرئيسية 4 سنوات دراسية ) بخلاف الصف الأول الثانوى.
وأشار وكيل اول الوزارة إلى أن الوزارة عقدت العديد من جلسات الحوار المجتمعي حول مقترح شهادة "البكالوريا المصرية" ومنفتحة على الاستماع لكافة الآراء والمقترحات بهدف التوصل إلى رؤية نهائية تحظى بتوافق مجتمعي من كافة الأطراف، مشيرا إلى أنه تم التنسيق الكامل مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي قبل طرح المقترح لضمان تكامل المسارات التعليمية مع مرحلة التعليم الجامعي.
كما دعا إلى ضرورة الاهتمام بالمعلم والمناهج الدراسية في إطار تطوير المنظومة التعليمية.
وفي نفس السياق، أشار إلى الارتقاء بالمعلم اجتماعيا واقتصاديا، وتعزيز دوره، ومراعاة التقدم التكنولوجي.
ومن جانبه وجه الشكر لكل الحاضرين والمعلمين في كافة محافظة الشرقية مؤكدا حرص مديرية التربية والتعليم على مواصلة عقد لقاءات مختلفة لطرح رؤية الوزارة حول تطوير المنظومة التعليمية وما قدمته المديرية من جهود خلال الفترة الماضية في مواجهة التحديات.
وأشاد الحضور في ختام الاجتماع بالجهود التي يبذلها؛ السيد وكيل اول الوزارة من أجل الارتقاء بالمنظومة التعليمية، مؤكدين أهمية مواصلة التعاون لضمان تحقيق الأهداف الاستراتيجية للتعليم في مصر.
شارك بالحضور كلا من محمد رمضان غريب وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالشرقية، عبد الرحمن عبد اللطيف، وكيل المديرية الدكتور أحمد عطية، مدير عام التعليم العام، وإبراهيم الاحمدى، مدير إدارة التعليم الثانوى بالمديرية، ووكلاء الإدارات التعليمية ومديري مراحل التعليم الثانوي بالإدارات التعليمية
ومديري المدارس الثانوية علي مستوي المديرية.
