مستشفى جامعة القاهرة تنجح في إجراء أول جراحة قلب مفتوح لطفل من غزة

أعلن الدكتور محمد سامي عبدالصادق رئيس جامعة القاهرة نجاح فريق طبي بمستشفى أبو الريش الياباني في إجراء أول جراحة قلب مفتوح للطفل الوليد أحمد الوليد من قطاع غزة يبلغ من العمر 18 شهرا، يعاني من عيب خلقي معقد في القلب يعرف بـ "رباعي فالوت"، مما أدى إلى تضخم بعضلة القلب ونقص شديد في مستوى الأوكسجين في الدم.
مستشفى جامعة القاهرة تنجح في إجراء أول جراحة قلب مفتوح لطفل من غزة
أُجريت الجراحة بوحدة جراحة قلب وصدر الأطفال بمستشفى أبو الريش الياباني، تحت إشراف الدكتور طارق صلاح، أستاذ جراحة القلب والصدر بكلية طب جامعة القاهرة، والدكتور جون فؤاد، مدرس جراحة القلب والصدر، والدكتور أحمد حداد، أستاذ التخدير بكلية طب جامعة القاهرة.
واستغرقت العملية خمس ساعات تم خلالها إصلاح العيب الخلقي بشكل كامل، مما سيساهم في تحسين تدفق الدم والأوكسجين إلى الجسم. وبعد الجراحة، تم نقل الطفل إلى رعاية ما بعد جراحة قلب الأطفال بالدور الخامس تحت إشراف الدكتورة أمل السيسي، أستاذ طب الأطفال ورئيس وحدة قلب الأطفال، حيث تمت متابعة حالته لمدة ثلاثة أيام في الرعاية المركزة.
وبعد استقرار حالته، تم نقل الطفل إلى غرفته في مستشفى أبو الريش الياباني، بإشراف د.رشا جمال مدير المستشفى، لاستكمال العلاج الدوائي تمهيدًا لخروجه قريبًا.
وقال الدكتور محمد سامي عبدالصادق رئيس جامعة القاهرة، إن مستشفيات جامعة القاهرة بكل أقسامها ووحداتها، تحت قيادة الدكتور حسام صلاح، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات، تجسد الدور المحوري في تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بتوفير الرعاية الصحية لأهلنا في غزة. وهو التزام مصرى ثابت بتقديم العون لأشقائنا فى غزة.
وأكد رئيس جامعة القاهرة، أن هذا الدور تؤديه جامعة القاهرة انطلاقا من دورها الوطنى، عبر تاريخ مصر لدعم الأشقاء فى مختلف الظروف لا سيما فى أوقات الأزمات،التى تفرض تلاحما وتضافرا لكافة الجهود.
ومن جانبه قال الدكتور حسام صلاح عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية: إن مستشفيات قصر العيني تثبت دوما التزامها غير المحدود بتقديم الدعم الصحي والإغاثي في أوقات الأزمات، متصدرةً المشهد الطبي الوطني في خدمة القضايا الإنسانية، كما تواصل توفير الرعاية المتكاملة للأطفال والمصابين من القطاع بكل تخصصاتهم الطبية، مما يؤكد إن قصر العيني يبقى دائما منارة للأمل والعلاج على أعلى مستوى.