رئيس التحرير
خالد مهران

بعد زيادة البنزين والسولار.. برلماني: الحكومة لا تعرف إلا جيب المواطن

المهندس إيهاب منصور
المهندس إيهاب منصور عضو مجلس النواب،

 تقدم المهندس إيهاب منصور عضو مجلس النواب، ورئيس الهيئة البرلمانية للحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى ووكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، ببيان عاجل بسبب قرار زيادة اسعار المحروقات.


وقال منصور، إن استمرار الحكومة فى زيادة اسعار المحروقات هى زيادة لمعاناة المواطنين، فلم يفق المواطن بعد من الزيادات التى حدثت فى اسعار السلع والكهرباء والمياه وغيرها، وبعضها تم معاقبة المواطن مرتين الاولى بزيادة فاتورة الكهرباء بصورة جزافية وترتب عليها ثانيا وقف بطاقات التموين.

وتساءل منصور " من ياخذ القرارات ومن يدرسها ؟ "، فقد اعتادت الحكومة على اصدار قرارات بلا دراسة لاثارها والامثلة كثيرة.


واستكمل قائلا، إن الزيادة التى فوجئنا بها أمس فى أسعار المحروقات، تراوحت بين 11.76 % و14.81 %، والأمر العجيب أن اعلى نسبة هى نسبة زيادة السولار، مما سيكون له اشد الاثر على ارتفاع كافة أسعار السلع وايضا الخدمات بمختلف انواعها، بالاضافة إلى الضعف الواضح فى الرقابة على الاسواق واستمرار رفض الحكومة لطلبى اثناء مناقشة الموازنة بدعم الجانب الرقابى.


قال النائب، إن طبقات المجتمع اصبحت طبقة واحدة، فلم تعد الشكوى وانين المواطنين من الطبقة الفقيرة فقط، بل انضمت اليها الطبقة المتوسطة، لتصبح المعاناة لغالبية المصريين، وكيف لحكومة حديثة العهد ان تاخذ هذا الكم من القرارات، فلم يمر على هذه الحكومة 9 شهور الا ورفعت اسعار المحروقات مرتين، رغم انخفاض الاسعار العالمية، بخلاف القرارات فى التعليم والصحة والتموين وغيرهم ؟ اين دراسة اثار تلك القرارات ؟ التى نرفضها جملة وتفصيلا.


وأكد أن على الحكومة دراسة القرارات وتوقيتاتها، فنحن فى وقت شديد الصعوبة داخليا وخارجيا.


وشدد منصور على ان شعب مصر قد تحمل الكثير من الضغوط ومازال، ولكن ان تاتى القرارات فى صورة ضربات متتالية فهو امر مرفوض فى ظل حكومة مصدرها المفضل هو جيب المواطن المصرى استجابة لصندوق النقد الدولى، فعلى سبيل المثال لا الحصر نجد استمرار فشل الحكومة فى تطبيق قانون التصالح مما اثر على موارد الدولة بقيمة لا تقل عن 150 - 200 مليار جنيه وايضا فشل إنهاء معاناة المواطنين.


وأشار إلى أن ما يحدث هو استمرار لسياسات تفتقد إلى ترتيب أولويات الإنفاق وأساسيات التنمية المستدامة. حيث أن معظم المشروعات التي قامت وتقوم بها الحكومة ذات تكلفة عالية جدا وعائدها المحتمل طويل المدى وتمولها بقروض قصيرة المدى نسبيا، بما يضاعف عبء الديون على الميزانية، وتضطر لرفع الدعم عن السلع الأساسية مما يتسبب في زيادة كافة الأسعار فيتحمل المواطن عبء الغلاء دون سياسات حماية اجتماعية حقيقية.