تفاصيل العلاج الجديد لمرض «ضمور العضلات»
أكد الدكتور حسين خيرى، نقيب الأطباء، أن النقابة تسعد بالتعاون مع جميع الجامعات من أجل المريض المصري.
وأكد، خلال مؤتمر "الجديد في تشخيص وعلاج مرضى ضمور العضلات دوشن"، على أهمية المؤتمرات العملية وورش العمل التى تعقدها النقابة من أجل سرعة تشخيص ومتابعة كل ما هو جديد فى علاج المرضى ومنهم مرضى ضمور العضلات.
وأشار إلى أن إصابة بعض الأشخاص بمرض ضمور العضلات وعدم اﻻهتمام بهم هو ظلم، لذلك وجب على الأطباء سرعة تشخيص هولاء المرضى.
من جانبه، أكد الدكتور محمود المتينى، عميد كلية الطب بجامعة عين شمس، على ضرورة تضافر الجهود من الجهات لمتابعة المرضى وتشخيصهم، موضحًا أن مرض ضمور العضلات يصاب به من 200 إلى 250 مريض سنويًا.
وأوضح المتينى، أن هذه النسبة ليست قليلة، مطالبا الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان بتوافر علاج المرضى والذى بدأت تستخدمه العديد من الدول بالخارج.
وفى سياق متصل، أكدت الدكتورة ناجية على فهمى، رئيس قسم الأعصاب والعضلات بكلية الطب بجامعة عين شمس، أن إعداد مرضى ضمور العضلات فى مصر بلغ 950 ألف، مشيرةً إلى أنه هناك طفل من بين 3500 طفل ذكر مصاب بمرض ضمور العضلات.
وأضافت، أن هناك علاج جديد لمرضى ضمور العضلات "دوشين" وقامت باستخدامه العديد من الدول بالخارج، إلا أن وزارة الصحة لم تستورده. ﻻفتة إلى أن هذا العلاج يؤخر الضمور الكلى للعضلات ويعتبر أمل جديد للمرضى.
وطالبت "فهمي"، بضرورة إنشاء مراكز متخصصة لأمراض الأعصاب والعضلات مثل مراكز الكلى والقلب، مؤكدة أن هذه المراكز يجتمع بها المتخصصون وستساعد فى سرعة تشخيص المرض وعلاجه.