العروبة تناصر الأقصى..
تيار الإصلاح بحركة فتح يدشن حملة لشكر مصر والدول المساندة للقضية الفلسطينية
دشن تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح، حملة إلكترونية بعنوان «نصرة الأقصى»، لتقديم الشكر والعرفان للدول التي تقف بجانب القدس والأقصى والقضية الفلسطينية.
وقال تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح إن ذلك يأتي في الوقت الذي أدانت فيه العديد من الدول العربية الشقيقة والصديقة، الهجمة الشرسة التي تتعرض لها مقدساتنا في القدس خاصة، وفي الأراضي الفلسطينية المحتلة بوجه عام.
وتتمثل حملة تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح، في التغريد بوسم «هاشتاغ» #العروبة_تناصر_الأقصى، على مختلف منصات التواصل الاجتماعي.
تنديد الزعماء العرب
وندد الكثير من الزعماء العرب والقادة الدوليين والمنظمات الأممية بحالة التصعيد والاستفزازات التي يقوم بها المستوطنون اليهود مدعومين من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، واقتحام المسجد الأقصى وتدنيسه دون مرعاة لحرمة أماكن العبادة.
وجرت اتصالات بين القادة العرب منهم: الملك عبدالله الثاني والرئيس عبد الفتاح السيسي، بالإضافة إلى الرئيس الفلسطيني أبو مازن مع الملك عبدالله الثاني، وأرسلت العديد من الرسائل إلى الدول ليكون هناك تحرك حقيقي وجاد لوقف تلك الاعتداءات والممارسات الإسرائيلية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وبحق أماكن العبادة خاصة المسجد الأقصى حتى لا تنفجر الأوضاع داخل الأراضي الفلسطينية.
وكان هناك تواصل من قبل العديد من الرؤساء ووزراء الخارجية، وصدرت بيانات من جمهورية مصر العربية ووزارة الخارجية المصرية ومن الأزهر الشريف والكنيسة القبطية، بالإضافة إلى جميع الأحزاب والمؤسسات والبرلمان المصري، الذين كان لهم دورا كبيرا في إدانة ما يجرى على الأرض، من أحداث واعتداءات واقتحامات من قبل قوات الاحتلال للمسجد الأقصى.
وعقدت المجموعة الوزارية العربية المعنية بشؤون مدينة القدس، أو بمتابعة أوضاع مدينة القدس، اجتماعا، و"هي اللجنة المشكلة والمنبثقة عن جامعة الدول العربية، وتضم كل من مصر والأردن وفلسطين والمملكة العربية السعودية والمغرب وتونس".
واستضاف الأردن، اجتماعا وزاريا عربيا طارئا لبحث التصعيد في القدس "الاعتداءات والانتهاكات" الإسرائيلية هناك، وأكد المجتمعون "ضرورة احترام اسرائيل الوضع القائم والعودة إلى ما كان عليه قبل العام 2000".
اجتماع اللجنة الوزارية العربية المعنية
وأدانت اللجنة الوزارية العربية المكلفة من قبل الجامعة العربية - في بيان وزع عقب اجتماع مغلق عقد في أحد فنادق عمان "الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية بحق المصلين في المسجد الأقصى".
وحذرت من أنها "تمثل استفزازا صارخا لمشاعر المسلمين في كل مكان، وتقويضا لحرية العبادة في المسجد الأقصى المبارك، وحرية وصول المصلين إليه"، وأنها "تنذر بإشعال دوامة من العنف تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم".
ودعت اللجنة إسرائيل إلى احترام الوضع القائم و"العودة إلى ما كان عليه قبل العام 2000"، موضحة أن ذلك يجب أن يضمن "احترام حقيقة أن المسجد الأقصى المبارك/الحرم القدسي الشريف، بمساحته 144 دونما، هو مكان عبادة خالص للمسلمين، وتكون الزيارة لغير المسلمين له بتنظيم من إدارة الأوقاف الإسلامية".
وأكدت أن وزارة الأوقاف والمقدسات الإسلامية الأردنية هي "الجهة القانونية صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة جميع شؤون الحرم وتنظيم الدخول إليه".
وتعترف إسرائيل التي وقّعت معاهدة سلام مع الأردن في العام 1994، بإشراف المملكة ووصايتها على المقدّسات الإسلامية في القدس التي كانت كسائر مدن الضفة الغربية تخضع للسيادة الأردنية قبل ان تحتلها إسرائيل عام 1967.
وتضم اللجنة التي يترأسها الأردن، تونس، والجزائر، والسعودية، وفلسطين، وقطر، ومصر، والمغرب، والإمارات، والأمين العام لجامعة الدول العربية.