ننفرد بنشر الاستعلام الأمني عن المستريح الكبير فى أسوان
حصل «النبأ» من مصادره الخاصة على صورة من الاستعلام الأمنى التى تكشف تورط «محمود. ف» والمعروف إعلاميا بـ«المستريح الكبير»، واتهامه فى عدد من قضايا شيكات وتبديد، بعدما استولى على مئات الملايين من المواطنين بزعم استثمارها فى تجارة السيارات والعقارات.
الاستعلام الأمني يكشف فضيحة حول المستريح الكبير
وكانت الصدمة بعدما تبين أن أرقام القضايا عبارة عن 684 لسنة 2019 مركز أسوان والتهمة «تبديد» وآخر رقم 719 لسنة 2019 والتهمة «شيك» وحسب المعلومات الأولية توجد اتهامات أخرى، مما يشير إلى أنه احترف فنون النصب ولم يسلك الطريق المستقيم منذ بدايته.
وكانت الأجهزة الأمنية، صباح اليوم، الجمعة، أسقطت «محمود.ا» بعدما نصب على مواطنين من مختلف محافظات الصعيد، والوجه البحرى، وكان معه اثنان آخران.
وكشف المصدر، عن أن «المستريح الكبير» كان يختبئ داخل أحد المساكن فى محافظة الجيزة بالتحديد فى أحد الشوارع الشهيرة والتى يسكنها الشخصيات الـ«Vip» فى مقر جامعة الدول العربية، وكان معه اثنين من المعاونين له فى تجارته، ولم يحدد هل هما أقاربه أو يعملون معه فى تجارته القائمة على بيع السيارات والعقارات التى كان موقعها فى نطاق قرية «أبو الريش» شمال المحافظة، وتم اقتيادهم وحاليًا جارٍ ترحيلهم وسط حراسة مشددة إلى محافظة أسوان.
وأضاف المصدر، أن المذكور كان بحوزته كميات هائلة من المبالغ المالية تصل الـ«10» ملايين جنيهًا وكان بحوزته سبائك ذهب تصل لـ«25» سبيكة، ومتعلقات أخرى، ولم يكشف المصدر عن نية «المستريح الكبير» ومعاونيه، في الهرب خارج البلاد حسبما تردد فى الأيام القليلة الماضية، أنه سوف يتجه إلى أمريكا أو دولة أخرى.
كان عدد من ضحايا «محمود. ف» مستريح أبو الريش حاصروا معرض السيارات في قريته بأبو الريش، عقب علمهم باختفائه، وقد تجمعوا بالآلاف من كل شبر بالمحافظة والمحافظات الأخرى، بعدما استولى على أموالهم ولم يقم بردها إليهم بزعم توظيفها في تجارة السيارات والعقارات وغيرها من الأنشطة الأخرى.
ويذكر أن المستريح الكبير يُعَد أول الشخصيات التى برزت اسمها فى تجارة بيع وشراء السيارات بنظام «الوعدة» حتى أطلق عليه لقب «المستريح الكبير» وكان مقره فى قرية «أبو الريش» ولم تتوقف تجارته فى نطاق محافظة أسوان فقط ولكن امتدت إلى الصعيد ووجه بحرى والتى استمرت نحو عامين، بالإضافة إلى أنه استطاع الضحك على عقول الابرياء تحت غطاء الأعمال الخيرية والإنسانية وحصل منهم على أموال ثم تبين أنها كانت أعمال نصب.