إسرائيل تحث مواطنيها على مغادرة إسطنبول
طلبت إسرائيل من مواطنيها الذين يزورون مدينة إسطنبول التركية مغادرتها "على الفور"، محذرة من وجود "تهديدات" إيرانية.
وتحدث وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، اليوم الإثنين عن "خطر حقيقي وفوري"، وذلك بعد أنباء عن إحباط هجوم إرهابي إيراني في المدينة الشهر الماضي.
وقال إن الهجوم الذي أحبط مجرد واحد من عدة هجمات خططت لها إيران.
وأضاف لابيد "إذا كنت بالفعل في اسطنبول، فارجع إلى إسرائيل في أسرع وقت ممكن"، "وإذا كنت قد خططت لرحلة إلى اسطنبول - فالغها. لا توجد عطلة تستحق حياتك".
وحذر الوزير الإسرائيلي من السفر إلى تركيا بصورة عامة ما لم يكن هذا السفر "ضروريا".
وزير الخارجية الإسرائيلي يهدد إيران
وقال "أريد، من هنا، أن أنقل رسالة إلى الإيرانيين أيضا. من يؤذي الإسرائيليين لن يفلت من العقاب. ذراع إسرائيل الطويلة ستصل إليهم، بغض النظر عن مكان وجودهم".
وتتهم طهران إسرائيل بتنفيذ سلسلة من الاغتيالات استهدفت مسؤولين إيرانيين بارزين في المجالات النووية والعسكرية.
وتعهدت طهران بالانتقام من إسرائيل التي تلقي باللوم عليها في مقتل حسن صياد خدايي، العقيد في الحرس الثوري الإيراني، الذي قتل في إطلاق نار خارج منزله في طهران بينما كان في سيارته في 22 مايو/ أيار.
ولم يتحدث لابيد عن أي عمليات إسرائيلية مزعومة داخل إيران.
وقال إن بعض الإسرائيليين الذين سافروا، مؤخرا، إلى تركيا قد عادوا "دون أن يعرفوا أن حياتهم قد أُنقذت".
وقال لابيد إن المهاجمين المزعومين كانوا يستهدفون مواطنين إسرائيليين "من أجل خطفهم أو قتلهم".
وفي وقت سابق من اليوم الإثنين، تحدثت محطة إذاعية إسرائيلية عن خطط إيرانية لخطف إسرائيليين في تركيا قبل شهر، مشيرة إلى أنها أُحبطت بعد أن نبهت إسرائيل أنقرة بشأن التهديدات.
وقال لابيد إن "الجهود الضخمة" التي تبذلها قوات الأمن الإسرائيلية أنقذت "أرواح الإسرائيليين في الأسابيع الأخيرة"، وشكر الحكومة التركية على مساهمتها و"الجهود التي تبذلها لحماية حياة المواطنين الإسرائيليين".
وتعد تركيا مقصدا سياحيا شهيرا للإسرائيليين، إذ يعمل البلدان على إصلاح العلاقات بينهما بعد أكثر من عقد من العلاقات المتوترة.