مجلس أمناء الحوار الوطني برئاسة ضياء رشوان يعقد جلسته الثالثة غدًا
صرّح المنسق العام للحوار الوطني ضياء رشوان أن مجلس أمناء الحوار سيعقد اجتماعه الثالث، يوم السبت 30 يوليو بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب بمدينة 6 أكتوبر الساعة 1 ظهرًا.
مناقشة المحورين الاقتصادي والاجتماعي
ومن المقرر أن يناقش المجلس ما انتهت إليه اللجنتان المُشكّلتان من أعضاء به، بخصوص اقتراحاتهم للجان الفرعية في المحورين الاقتصادي والاجتماعي.
وفي ضوء هذا سينهي المجلس الصياغة النهائية للمادة (18) من اللائحة المنظمة لعمل مجلس الأمناء واللجان والفاعليات المتفرعة عنه.
وإعمالًا لحق الرأي العام في المعرفة والمتابعة الفورية والشفافة لمجريات الحوار، فسوف يصدر مجلس الأمناء، فور انتهاء اجتماعه، بيانًا يُرسَل لوسائل الصحافة والإعلام المصرية والأجنبية، يوضح ما انتهى إليه من قرارات وإجراءات تخص فعاليات الحوار الوطني.
وفي وقت سابق، قال عمرو نبيل، نائب رئيس حزب «الإصلاح والنهضة» إن إعلان ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، عقب الاجتماع الثاني لمجلس الأمناء، إقرار ثلاث لجان فرعية داخل المحور السياسي، سيجري تشكيلها قريبًا، الأولى لمباشرة الحقوق السياسية والتمثيل النيابي والأحزاب السياسية، والثانية للمحليات، والثالثة لحقوق الإنسان والحريات العامة سيدعم عمل لجان كل من المحور الاقتصادي والمحور الاجتماعي، التي سوف يتم تشكيلها لاحقًا.
لجان ومحاور الحوار الوطني
وأكد نائب رئيس حزب «الإصلاح والنهضة» أهمية التوازن بين كل من التمثيل السياسي والفني، حسب طبيعة كل لجنة من اللجان المختلفة لمحاور الحوار الوطني الثلاثة.
وأوضح أن تحديد القضايا الفرعية التي ستشكل على أساسها لجان كل من المحور الاقتصادي والمحور الاجتماعي، قد تتطلب الاستعانة الفنية بأهل الأختصاص، فيما يتطلب تشكيل اللجان بعد ذلك لتمثيل سياسي معتبر، يكون بمثابة حلقة وصل جيدة، سواء مع الشارع لإيصال صوته أو مع الحكومة لإيصال المقترحات التشريعية والتنفيذية.«الإصلاح والنهضة» يُشيد بتشكيل مجلس أمناء الحوار الوطني: «ضمانة أساسية لنجاحه»
وفي وقت سابق، أشاد حزب الإصلاح والنهضة بتشكيل مجلس الأمناء الذى أعلنته إدارة الحوار الوطني، لافتا إلى أن تنوع التشكيل وضمه لجميع التوجهات السياسية الوطنية وأن هذا الأمر بمثابة ضمانه أساسية لنجاح الحوار الوطني.
وأكد حزب الإصلاح والنهضة أن الحوار الوطني يأتي في توقيت غاية في الحساسية، ويقدر كافة الجهود المبذولة لتهيئة الأجواء لنجاحه، داعيًا القوى السياسية لأن تكون على قدر المسئولية الوطنية المطلوبة لنجاح الحوار.