بنت المنيا خرجت للبحث عن دابتها فأفقدها أبن الأغنياء عذريتها
أقدم شاب مقيم بمركز مغاغة التابع لمحافظة المنيا على خطف فتاة، وأقتيادها إلى داخل مسكنه، وأقصاها عن وجهتها وأعين الأخرين، محتجزًا إياها به، وما أن انفرد بها عن أعين الرقباء حتى أفقدها وعيها، ثم قام بأرتكاب جريمة مواقعة أنثى بغير رضاها وتعدى جنسيًا عليها، وما أن أفاقت حتى تابع تهديده لها بفضح أمرها، فاستسلمت كرهًا لطغيانه المرة تلو الأخرى، ونتج عن تلك المعاشرات الجنسية حمل سفاح، وبإحالة المتهم إلى محكمة جنايات المنيا قضت بمعاقبته بالسجن المشدد لمدة عشر سنوات، وبعرض طعنه على محكمة النقض أيدت الحكم المتقدم.
حمل سفاح
ذكرت محكمة جنايات المنيا فى حكمها، أنه حال بحث المجنى عليها فتاة المنيا على دابتها، عثرت عليها بجوار مسكن المتهم، الذى ما أن شاهدها قام بلى ذراعها، واضعًا يده على فمها كاتما صراخها، راغما أياها للدخول معه فى مخزن بمسكنه، فأنهارت قوتها وفقدت وعيها، وما أن فاقت شعرت بألم شديد من قبلها، وأبصرت دما عليها، فواجهت ابن الأغنياء بذلك فأخبرها بأنه أفقدها عذريتها وعاشرها معاشرة الأزواج، مهددًا أياها بعدم اخبار ذويها حتى لا يقوموا بقتلها، فاستسلمت كرهًا لطغيانه المرة تلو الأخرى، ونتج عن تلك المعاشرات الجنسية حمل سفاح.
الطب الشرعى
تبلغ لمركز شرطة مغاغة بمحافظة المنيا، ودلت تحريات المباحث على ارتكاب المتهم الواقعة وفق ما شهدت به فتاة المنيا، وثبت تقرير الطب الشرعى أن المجنى عليها ثيب وفق تصويرها للواقعة، وبسؤال المتهم بتحقيقات النيابة العامة أنكر ما أسند إليه، وبجلسة المحاكمة حضر محامى مع المجنى عليها وادعى مدنيًا قبل المتهم.
دفاع المتهم
حضر المتهم واعتصم بالانكار، والدفاع الحاضر معه طلب البراءة، على أساس كيدية الإتهام وتلفيقه والتراخى فى الإبلاغ، وتناقض أقوال المجنى عليها، وعدم معقولية الواقعة، وعدم جدية التحريات، وقدم أربعة حوافظ مستندات طالعتها المحكمة.
قانون العقوبات
انتهت محكمة جنايات المنيا أنها تطمئن إلى لأدلة الثبوت القولية والفنية فى الدعوى، ويرتاح وجدانها إلى تلك الأدلة، ونظرًا لظروف الدعوى وملابساتها ترى أخذ المتهم بقسط من الرأفة فى نطاق ما خولته لها المادة 17 من قانون العقوبات.