ماذا تعرف عن قاعدة 333 لعلاج اضطرابات القلق؟
يعاني العديد من الأشخاص حول العالم من اضطرابات القلق، وهو الأمر الذي تفاقم مع تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية والأزمة الاقتصادية والمالية التي يعاني منها العالم أجمع.
ويمكن أن يتراوح هذا من اضطراب الهلع، إلى القلق الاجتماعي، إلى إجهاد ما بعد الصدمة، والرهاب مثل الخوف من الأماكن المغلقة أو الخوف من الأماكن المكشوفة.
وفقًا لهيئة الصحة البريطانية، يشعر معظم الناس بمشاعر القلق في مرحلة أو أخرى، يجد البعض أنه من الصعب التحكم في مخاوفهم ومشاعر القلق يكون لها تأثير أكثر ثباتًا على حياتهم اليومية.
ووجدت دراسة أجرتها YouGov الحكومية في بريطانيا، عام 2014 أن واحدًا من كل خمسة أشخاص يعانون من القلق ليس لديهم آليات للتغلب عليه، وهو ما يزيد من صعوبة التعامل مع القلق، ويؤثر عليهم وعلى حياتهم بشكل واضح ومباشر.
بينما يقترح البعض الاعتماد على الأطباء والعلاج أو الأدوية المضادة للاكتئاب، هناك أشياء أخرى يمكنك القيام بها للمساعدة في إدارة هذه المشاعر المفزعة التي قد تواجهك بشكل متقطع في أوقات متعددة على مدار العام.
قاعدة 333 لعلاج اضطرابات القلق
تُعرف إحدى هذه الطرق باسم "قاعدة 333"، وهي تقنية غير رسمية للتعامل مع القلق، حيث يمكن أن يساعدك على إبقائك على الأرض و"اهدأ في اللحظة التي تشعر فيها بالقلق أو الإرهاق بشكل خاص".
تتكون القاعدة 333 من ثلاثة عوامل. عندما تشعر بالقلق، ستحتاج إلى إلقاء نظرة على بيئتك الحالية، حيث تحدد اسم ثلاثة أشياء تراها، وثلاثة أصوات تسمعها، ثم تحرك ثلاثة أشياء، مثل ذراعيك أو ساقيك، أو المس ثلاثة أشياء مثل شيء ما.
وقال مقطع فيديو حديث علىتيك توك: "إن ممارسة هذه الطريقة هي أداة سهلة لإعادتك إلى اللحظة الحالية".
على الرغم من عدم وجود دراسات علمية حول فعالية قاعدة 333، إلا أنها قد تكون مفيدة في إدارة القلق.
وتشمل الطرق الأخرى للمساعدة في تقليل الشعور بالقلق أو التوتر، وفقًا لهيئة الصحة البريطانية، الذهاب إلى دورة المساعدة الذاتية، وممارسة الرياضة بانتظام، والإقلاع عن التدخين، وتقليل كمية الكحول التي تتناولها.