عاجل.. فتح التحقيق في قضية الطفل شنودة
صرح المستشار نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الانسان ومحامي والدي الطفل شنودة بالتبني، منذ قليل أن يوم الأحد القادم الموافق 2 أكتوبر سوف يبدأ رئيس نيابة شمال القاهرة تحت إشراف المستشار المحامي العام الأول لنيابات شمال القاهرة الاستماع إلى أقوال الشهود في قضية الطفل شنودة بناءً علي طلب التظلم الذى تقدم به الدكتور نجيب جبرائيل محامي القضية.
قضية الطفل شنودة
والجدير بالذكر أن نيابة شمال القاهرة كانت قد طلبت المحضر الذي سبق حفظة في نيابة الشرابية.
وكانت قضية الطفل شنودة قد أثارت جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن تم نزعه من والديه بالتبني ووضعه في دار للأيتام وتغيير اسمه وديانته بعد أن أتم عامه الرابع، حيث استدعت الشرطة الأبوين بالتبني للطفل، وإيداعه دور رعاية بدلًا من البقاء معهما، بسبب خلاف حول ديانته.
وأكدت آمال ميخائيل والدة الطفل شنودة بالتبني أنها حرمت من الإنجاب طوال 29 عامًا، إلى أن شاءت الظروف أن يأتيها صبي رضيع عمره يوم وجدته في دورة مياه إحدى الكنائس، لكن بوشاية من إحدى قريباتها حُرمت منه لأن القانون لا يجيز لها التبني.
كاهن كنيسة العذراء يسلم الطفل لوالديه بالتبني
وأضافت: أخدت الطفل وسميته شنودة على اسم البابا شنودة، إحنا عندنا تبني في الكنيسة، ونسبته لينا باسم جوزي وبقى شنودة فاروق فوزي.
وتابعت أمال "وجدت شنودة منذ أربعة أعوام في إحدى دورات المياه بكنيسة السيدة العذراء مريم بمدينة النور، وعندما عرضته على الأب الكاهن للكنيسة قال: "خديه وربيه" لأنه يعلم أنني لا أنجب أطفالًا، وقمت برعايته واعتبرته ابني من صلبي ومن صلب جوزي ولكن فوجئت بأقاويل عديدة منها أنه مسلم وأني خطفته وإني كدابة، لكن الشعب كله في الكنيسة عارف إنه بالتبني وإحدى قريبات زوجي أبلغت الشرطة واتهمتنا سويا بنسب الطفل لنا وإتهمتنا بالسرقة وكان ذلك طمعا في ما نمتلك من شقق سكنية، خاصة أن نسب شنودة لنا يحرمها من الميراث، وهذا سبب تدخل النيابة وفتح تحقيق.
ووفق ما روته آمال، فإن هذا التحقيق جاء بحضور مسئولي وزارة التضامن الإجتماعي، وتم سؤالهم واستجوبت الزوجين وقالا في نص التحقيقات: "أنا مخلفتوش أنا عندي خمسين سنة لما أخذت شنودة شعرت وكأن الله أرسل لي رحمة أنا محرومة معنديش عيال ولا بخلف ومكنتش عاوزة أي شيء تاني وأخذته وربيته أنا وجوزي أحسن تربيته وكنا نعيش فى نعيم وسجلته على اسم زوجي عشان عندنا تبني في المسيحية وده عادي وسجلته في روضة أطفال وسجلت له أيضًا في نادي للكاراتيه.
وأكدت: "شنودة كان ذكيا وأنا كنت حاطاه في عينيا وماليش غيره وكان يذهب دائما للكنيسة فكان واحدا من أبنائها ويحفظ قصص القديسين وحياتنا ادمرت بعد ما أخذوه منا، وأنا لحد الآن معرفش عنه أي حاجة، وأنا مستعدة أعمل أي شيء علشان أشوف شنودة ويرجع لي لأني محرومة حتى أشوفه أنا بقالي أكثر من 7 أشهر مشوفتهوش.
واختتمت والدة شنودة باكية: نفسي أشوفه وأخذه في حضني، أنا أمه والله رجعوه ليا بحكم الإنسانية إحنا مش عارفين نعيش من غيره، وهو مش هيعرف يعيش من غيرنا وكان كل حياتنا وكنا كل حياته.