بالاسم.. إصابة أمين شرطة فى حريق بالسوق السياحي بأسوان
تمكنت قوات الحماية المدنية بمديرية أمن أسوان، اليوم الإثنين، من السيطرة على حريق هائل نشب في محل عطارة بالسوق السياحى بالقرب من قسم أول أسوان، وأسفر عن إصابة أمين شرطة أثناء عملية الإطفاء.
إصابة أمين شرطة فى حريق بالسوق السياحي
بدأت أحداث الواقعة عندما تلقت غرفة عمليات النجدة بمديرية أمن أسوان، بلاغا يفيد بنشوب حريق في محل عطارة شهير بالسوق السياحى ويقع بالقرب من مخزن مياه غازية «بيبسى» بمنطقة البركة، وامتد الحريق لعدد من واجهات المساكن أعلى المحل المحترق، على الفور تم الدفع بـ6 سيارات إطفاء وسيارتي إسعاف إلى موقع البلاغ.
وتمكن رجال الإطفاء من السيطرة على الحريق، قبل امتداده لعدد أكبر من المنازل ومحلات العطارة المجاورة، وأسفر الحريق عن إصابة أمين شرطة بالاختناق أثناء المشاركة في عملية الإطفاء يدعى «محمد عبد الصبور محمد» 35 سنة، وتم نقله للمستشفى الجامعى لتلقي العلاج.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وتشكيل فريق بحث لمعرفة سبب الحريق، وأخطرت النيابة العامة للتتحقيق.
سقوط سيدة حولت مسكنها متعة لـ«الأجانب» فى أسوان
فى سياق آخر، انقلبت منطقة «الصداقة الجديدة» بمدينة أسوان، ولم تقعد، عقب اعتداء سيدة سيئة السمعة بالضرب على رجل، الأمر أثار حفيظة وغضب سكان المنطقة.
جاءت الواقعة عقب اعتراض أحد السكان المقيمين فى عمارة بجوار مسجد «الخشب» على تردد بعض المواطنين، خاصة من الجنسيات الأجنبية، على شقة سيدة سيئة السمعة، وحولت العمارة، إلى مقصدا للأعمال المُحرمة وجذب الباحثين عن المتعة، مما أصاب جيرانها بوصمة مجتمعية.
وبسبب تكرار اعتراض «الرجل الغيور» على سمعة مسكنه الوحيد وحزنا على نظرات سكان بعض العمارات المجاورة التى أصبحت تلاحقه ليل نهار وبعض الرسائل التى يتلقاها من رفض بعض أصدقائه فى زيارته للمنزل وأيضا زوجته وأبنائه، بسبب السكوت على الوضع المُخل، وبعد نفاد صبره من تكرار نصح السيدة بالتوقف عن المسلك غير المشروع لكن كلها دون جدوى.
كانت شرارة الأزمة، بعد قيام أحد هواة المتعة بـ«دق الباب» على شقته معتقدًا أنها الشقة المشبوهة التى وصفها له أحد أصدقاء السوء، فوقعت بينهما مشادة ومشاجرة، ثم فر هاربًا.
ثم خرجت السيدة حال علمها بالأمر للاعتداء على الرجل لمنعه من طرد زبائنها، فنشبت بينهما مشادة كلامية عنيفة بالألسنة تطورت إلى اشتباكات، وحملت السيدة «أنبوبة» بقصد تفجيرها فى العقار بأكمله، كمحاوله لبث الرعب فى نفوس السكان.
ولجأ بعض الأهالى، للاستنجاد بالرائد أحمد عبد الغنى، رئيس مباحث قسم ثانٍ، لسرعة التدخل قبل حدوث كارثة لا يحمد عقباها، نظرا لمواقفة الإيجابية البارزة فى سرعة التفاعل مع جميع البلاغات والاستغاثات دون كلل أو بطء.
وبالفعل خلال دقائق معدودة، وصل رئيس المباحث، إلى المكان، وتلقى العديد من الشكاوى من سكان المنطقة بضرورة تطهير العمارة وبعض الأماكن التى أصبحت مأوى للأعمال المنافية للآداب.
وتم اقتياد طرفى الواقعة، إلى ديوان قسم ثانٍ، وتحرير المحضر اللازم، وبعرض الأمر على اللواء عاطف أبو الوفا، مدير المباحث الجنائية، كلف باتخاذ الإجراءات القانونية وسرعة العرض على النيابة العامة للتحقيق بناء على أقوال طرفى النزاع المُقيدة بالمحضر الرسمى.