رئيس التحرير
خالد مهران

علي جمعة يوضح شروط العمل بالأحاديث الضعيفة

النبأ

كشف الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، عن شروط العمل بالأحاديث الضعيفة، والتي ينكر المتشددون الأخذ بها.

شروط العمل بالأحاديث الضعيفة

وقال علي جمعة، في فيديو له: “إننا تعلمنا في المنهج الأزهري خمسة شروط للأخذ بالحديث الضعيف، وهي ألا يكون في الأخذ بالأحكام، وأن يكون في فضائل الأعمال، وألا يخالف أصلا من أصول الدين، وألا يكون شديد الضعف، وألا ينسب في ذاته إلى النبي صلى الله عليه وسلم"، كما وصف عبارة "صححه الألباني" بأنها بدعة.

وأضاف علي جمعة، أن الإمام الالباني جاءت عليه فترة وكان يقول "أخرجه البخاري وهو صحيح" يعني أنه يعدل على الإمام البخاري ويصحح له الأحاديث، وبالتالي علينا أن نأخذ الحديث الصحيح من الألباني وليس البخاري.

وأشار إلى أن الإمام الألباني ليس له شيخ تعلم الحديث على يديه وبالتالي فهو يجهل كثيرا من الأمور في هذا العلم، وحينما سأله البعض عن شيوخه قال نصا: "أنا فريد وحيد لم أتعلم على يد أحد".

وأكد أن أتباع الإمام الألباني، قالوا إن عددا من علماء الأمة المعاصرين لم يأخذوا بالحديث الضعيف، منوها أننا أخذنا منهم هذا الكلام وبحثنا في صدق هذه المعلومة وأتينا لهم بنفس كلام العلماء وأخذهم بالحديث الضعيف.

كيف يكون النبي أول خلق الله؟

وأجاب الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، على سؤال “كيف يكون النبي أول خلق الله وخاتم رسل الله؟ نظرا لما يكثر ترديد هذه الجملة في الدعاء وهي: ”يا أول خلق الله وخاتم رسل الله".

وقال على جمعة، إن الله تعالى جعل النبي سيد الخلق، وقرن اسم النبي باسمه، منوها أن اسم النبي صلى الله عليه وسلم، مكتوب على قوائم العرش قبل سيدنا آدم، فيكون أول خلق الله، نظرا لأن اسمه قبل سيدنا آدم، وخاتم رسل الله بالفعل.

وأضاف أنه لما خلق العرش يعني قبل خلق آدم بملايين السنين وهو اسمه مكتوب على قوائم العرش فهنا النبي أول خلق الله ويسمونها بالقوة، وبعد ذلك لما خلق الله الكون والسماوات والأرض وخلق آدم وجاء النبي محمد من سيدنا آدم، فأصبح النبي محمد خاتم رسل الله بالفعل.

واعترض الدكتور علي جمعة، على مزاعم المتطرفين والمتشددين الذين ينكرون كل هذه الفضائل عن النبي ويزعمون إنه ا ضلال ومتناقضة وكأن بينهم وبين النبي عداوة.