لماذا أوصت «المفوضين» بعدم قبول دعوى العلاوات الخمس لأصحاب المعاشات؟
أوصي تقرير قضائي صادر من هيئة مفوضي الدولة، في دعوي تدبير موارد مالية لصرف العلاوات الخمس لأصحاب المعاشات وتنفيذ حكم المحكمة الإدارية العليا الصادر عام ٢٠١٩، بعدم قبول الدعوى.
وأشارت التقرير، إلى أنه جاء لانتفاء القرار الإداري، وذلك لخلو الإوراق مما يفيد تقدم أي من شخص المحددين بالمعاشات «المدعين»، للتأمينات الاجتماعية، لطلب تنفيذ حكم المحكمة الآدارية العليا، أو صرف الحقوق المالية المحددة داخل الحكم، ومن ثم لا يكون هناك قرار سلبي تمانع عنه هيئة التأمينات.
وكشف التقرير، أن شكل الدعوي مرتبط بموضوعها، وأن الامتناع عن تنفيذ حكم قضائي نهائي صادر يستوجب العقاب وفقا للدستور والقانون، مما يستوجب تنفيذ حكم أصحاب المعاشات والمتضمن صرف العلاوات.
وأكد التقرير، ردًا على دفاع الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي بشأن صفة الاتحاد، برفض هذا الدفع كون أن الاتحاد قائم وثابت وصفته موجودة، وممثله الحالي عبدالله ابو الفتوح، ولكون الحكم موضوع الدعوي صدر للاتحاد وأصحاب المعاشات بصفته.
وبالنسبة لرد تقرير المفوضين، على دفاع التأمينات بشأن المدعين بأنهم خرجوا للمعاش قبل 2006، فكان رد المفوضين، برفض هذا الدفع لأن حكم الادارية العليا صادر بشأن العلاوات التي صدرت منذ 1987 ولم تضم للاجر الاساسي، والحكم لم يحدد نطاق لتطبيقه، وهذا يعني أن الحكم شمل كل من خرج للمعاش منذ يوليو 1987 وكان يحصل على علاوات خاصة ولم تُضم للاساسي وقت خروجة للمعاش، وفقا لمنطوق الحكم والاسباب المرتبطة به.
وتابع التقرير، أن ردهيئة المفوضين عن دفاع التأمينات الاجتماعية على أن الدولة اصدرت القانون 25 لسنة 2020 وهذا القانون حل مشكلة العلاوات، وأكد التقرير أن هناك فرق بين قوانين زيادة المعاشات وبين والحكم الصادر لصالحهم، وبأن يتم تسوية معاش الأجر المتغير بكافة عناصره.
وتضمن التقرير، أن القانون الأخير رقم 25 لسنة 2020 مرتبط بقوانين زيادة المعاشات وليس. ماقرره الحكم بتسوية العلاوات الخاصة باعتبارها عنصر من عناصر الأجر المتغير وفقا لمنطوق وأسباب حكم الإدارية العليا المرتبطه به، وأحقية أي محال للمعاش، أن يحصل على 80 % من مجموع قيمتها مع معاش الاجر المتغير.