اتهام إبراهيم عيسي، للشيخ الشعراوي بأنه شيخ متطرف داعشي ومتخلف سلفي
بلاغ جديد ضد إبراهيم عيسي وفريدة الشوباشي بسبب الإساءة إلى الشيخ الشعراوي
تقدم المستشار الدكتور أحمد فؤاد الجهني، المحامي بالنقض، ببلاغ جديد للنائب العام حمل رقم 299433 قيد فحص بالمكتب الفني، ضد كل من إبراهيم عيسى وفريدة الشوباشي، بسبب الإساءة إلى الشيخ الراحل محمد متولي الشعراوي، وطالب الجهني في بلاغه من النيابة العامة برفع دعوى الحسبة ضد المشكو في حقهما.
بلاغ جديد ضد إبراهيم عيسي وفريدة الشوباشي بسبب الإساءة إلى الشيخ
الشعراوي
أوضح في بلاغه أن المشكو في حقهما يعملا على تشويه وتمزيق النسيج المصري بكل عناصره "الإسلامية والمسيحية" ويعملوا علي تبديد جوهر الدين ويفسرونه علي النحو الفاسد مخالفين الثابت والمعلوم من الدين بالضرورة التي آمن بها المسلمون جميعًا وقنعوا بها عن رضا وإيمان، كما أنهم أساءوا إلى رمز من رموز الدين والدولة ألا وهو إمام الدعاة.
كشف البلاغ قيام الإعلامي إبراهيم عيسي وفريدة الشوباشي في الآونة الأخيرة بنشر وإذاعة أفكارًا وآراء تخالف الشريعة الإسلامية وغير صالحة للنشر والتداول على صفحات التواصل الاجتماعي، والجرائد والإذاعة والتليفزيون ضد الشريعة الإسلامية وتفسيرات الإمام محمد متولي الشعراوي للقرآن الكريم.
اتهام إبراهيم عيسي، للشيخ الشعراوي بأنه شيخ متطرف داعشي ومتخلف سلفي
واتهام إبراهيم عيسي، للشيخ الشعراوي بأنه شيخ متطرف داعشي ومتخلف سلفي ويحرض ضد الأقباط ويهين المرأة، وليس وسطيا، فضلًا عن اتهامه للشيخ الشعراوي بأنه من ضمن مؤسسي جماعة الإخوان المحظورة.
كما أن فريده الشوباشي وجهت انتقادات وإهانات للشيخ الشعراوي على أنه شيخ متطرف وسلفي وإنه من ضمن الذين خانوا مصر، فضلًا عن توجيهها اتهامات له بأنه كان يحرض الفنانات على ارتداء الحجاب، كما لو جاء "الشعراوي" بدين جديد يدعوا للحجاب وليس أمر من الله وكل ما يفعله الشعراوي يقوم بتفسير كلام الله وتيسيره للعامة لسهولة فهمه كما وجهت إليه إساءة بقولها إنه "رجل متخلف ورجعي".
وأكد البلاغ أن ما قام به المدعو إبراهيم عيسى يمثل ازدراء للدين الإسلامي في صورة تقييم أو مراجعة أقوال منسوب صدورها لأحد العلماء حتى يظهر فعله في صورة نقاش وليس ازدراء، مثلا في مناقشة رأي الشعراوى في تفسير الآية القرآنية "وعظهم وأهجروهن في المضاجع واضربوهن" وهذا قرآن أصل الدين كله، فوصف الضرب هنا بأنه إهانة للمرأة وأنه فكر متخلف فهو لا يقيم الشعراوي - ولكن يزدري الدين الإسلامي، ومن ناحية أخرى نجد عندما يتحدث في معتقدات الهندوس والسيخ وعباد البقر نجده يوقر ويعظم ويفخم هذا المعتقد في صورة تؤكد أن منهجهما هو معاده الإسلام.
وطالب في بلاغه باتخاذ الإجراءات القانونية حول إقامة دعوى الحسبة، طبقًا لقانون الحسبة رقم 3 لسنة 1996، حيث تتولى النيابة العامة إقامة دعوى الحسبة وليس متاحة لأى فرد مثل ما جرى عليه سابقًا.