أسباب عدم انخفاض أسعار الدواجن والبيض
كشف الدكتور ثروت الزيني نائب رئيس الاتحاد العام لمنتجي الدواجن، أسباب عدم تراجع الأسعار كما ذكر الاتحاد في وقت سابق.
وقال: اضطرابات السوق العالمية في أسعار الأعلاف والتي تمثل نحو 75% من مكون الإنتاج في النهاية هي السبب، بجانب عدم تدفق الإفراجات بشكل مستمر بنفس الكميات.
وأضاف «الزيني» أن عدم تدفق الأعلام أمر مهم، لنه يتعلق بمنتج حي والأمر يتطلب مزيد من التدفقات والاستدامة، موضحًا أن قطاع الدواجن قطاع حي لا يحتمل أنصاف الحلول أو الحلول الجزئية، خاصة أن القطاع بكل مكوناته سواء تسمين أو بياض أو أمهات تعتمد على العلف كمكون رئيسي في استمرارها بنسبة تصل إلى 75 بالمئة.
وتابع، أن الفترة السابقة والتي عانت من أزمة النقد الأجنبي ساهم في عدم توفر الأعلاف التي تأتي من الخارج، وما كان يتم الإفراج عنه كميات محدودة تسببت في خلق سوق سوداء، وارتفاع الأسعار لمستوى قياسي.
وأوضح أن الأسعار العالمية عاودت الارتفاعات مجددًا، قائلًا: وصول أسعار الذرة والصويا لأسعار قياسية شيء صعب جدًا.
وأردف نائب رئيس الاتحاد العام لمنتجي الدواجن، أن مربين الدواجن تحملوا أعباء كثيرة، قائلًا: «الأعلاف ألقت بظلالها على صغار المربين وقطاع التسمين، حيث عزف عدد منهم عن الاستمرار في الإنتاج وامتدت المشكلة لقطاع الأمهات والدجاج البياض وكثير من المربين خرجوا من العملية الإنتاجية».
وأكد الزيني: سلسلة الإفراجات عن الأعلاف شجعت الناس على الدخول في صناعة الدواجن من جديد، ولكن قلتها بعد ذلك خفضت الإنتاج.
وأوضح أن توازن الأسعار يأتي من زيادة العرض والإنتاج، وهذا لن يتحقق إلا بمزيد من الاتاحة للأعلاف، قائلًا: توازن الأسعار مش هيجي إلا من إتاحة الخامات والأعلاف وتوافرها.
وأشار إلى أن كرتونة البيض وصل سعرها لـ 110 جنيه وسعر كيلو الفراخ بلغ 72 جنيه لدى المربي، وتصل للمستهلك بزيادة حوالي من 8 إلى 10 جنيهات.