وزير التعليم العالي: البحث العلمي أساس نمو الاقتصاد والسيسي يهتم بالشباب
قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور أيمن عاشور، إن الدولة المصرية تولي اهتمامًا بالشباب برعاية الرئيسي عبدالفتاح السيسي، وذلك المستوى المحلى في العديد من المجالات والأنشطة المختلفة.
وزير التعليم العالي: السيسي يولي اهتماما بالشباب محليًا ودوليًا
وبحسب «عاشور»، خلال حفل إطلاق عام الإيسيسكو للشباب بالعاصمة الإدارية الجديدة: اتشرف بإطلاق عام الايسيسكو للشباب 2023 من الأرض المصرية، بالعاصمة الإدارية، تقوم الدول أيضًا برعاية الشباب على المستوى الدولي ونؤكد دعم الدولة المصرية لشباب دول العالم الاسلامى، لأن الشباب هم قاطرة التنمية لبلادنا كما قال الرئيس السيسي.
وقدم وزير التعليم العالي، تعريفا للمنظمة ومهامها وأهدافها ومقرها والدول المشاركة فيها ومجالات التخصص بالمنظمة وأكد ان هناك في الوقت الحالي 420 جامعة تتعاون مع المنظمة ومع نهاية الدورة نأمل الوصول إلى 1000 جامعة مشاركة في هذه المنظومة الفاعلة.
وأضاف الدكتور أيمن عاشور: "نعلم تماما ان الابتكار مع البحث العلمى هو الأساس لنمو اقتصاد العالم الاسلامى وهناك محاور أساسية منها براءات اختراع في الطاقة النظيفة وحصل على جائزة نوبل من دول الايسيسكو 20 عالما حتى سنتين وأصبح هذا العام 21 عالم حاصل على نوبل، وهنا العالم التونسى الذى حصل على جائزة نوبل في الكيمياء ليكون لتونس جائزتين من ضمن الـ21".
وعرض وزير التعليم العالي، ملخصًا لإنجازات مصر وأنشطتها خلال ترأسها المنظمة تحت رعاية كريمة من الرئيس عبد الفتاح السيسي والتي بدات من عام 2021 وتستمر حتى عام 2025.
وتنفذ منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة «إيسيسكو»، عددًا من البرامج والمشاريع الطموحة الموجهة لبناء قدرة الشباب، بالتنسيق مع اللجان الوطنية للتربية والعلوم والثقافة بالدول الأعضاء، وفي مقدمتها برنامج المهنيين الشباب، وبرنامج تدريب الشباب على القيادة من أجل السلام والأمن، فضلًا عن ورش عمل للتدريب على تصميم القمر الصناعي التعليمي، وبرنامج تدريب ودعم الشباب في إنشاء وتطوير المشاريع الناشئة في مجال التكنولوجيا والابتكار، وحاضنة المشاريع الثقافية والإبداعية «إبداع».
تجدر الإشارة إلى، أن منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة «الإيسيسكو»، تأسست عام 1979، وتضم في عضويتها 54 دولة، وتهدف إلى تحقيق الترابط والتكامل والتنسيق الاستراتيجي بين دول العالم الإسلامي في مجالات اختصاصها، فضلًا عن تقوية قدرات المنظومات التربوية وتحسين مؤشراتها في الدول الأعضاء، بالإضافة إلي تحفيز التنمية الثقافية الشاملة لشعوب العالم الإسلامي، ويقع مقر المنظمة في مدينة الرباط المغربية.