جيش الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مخيمي النصيرات والبريج بغزة
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، عن قيام طيران جيش الاحتلال الإسرائيلي بقصف أرضًا شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة، وسبق ذلك تدمير مسجدًا في مخيم البريج عبر غارة من جيش الاحتلال الإسرائيلي.
ويعد مخيم النصيرات الذي يستهدفه جيش الاحتلال الإسرائيلي من المخيمات الكبرى في قطاع غزة من حيث السكان والمساحة، ويضم أكبر تجمع للاجئين الفلسطينيين الذين نزحوا من ديارهم عام 1948م، يقع على بعد 8 كم جنوب مدينة غزة وعلى بعد 6كم شمال بلدة دير البلح ويقع المخيم في وسط قطاع غزة، أما الوادي المعروف باسم وادي غزة فهو يفصل بين شمال النصيرات وبين مدينة الزهراء، يحد المخيم من الغرب البحر الأبيض المتوسط ومن الشرق شارع صلاح الدين ومخيم البريج ويعيش السكان في بيوت متلاصقة وإن 24% من هذه البيوت متداعية ومعرضة للانهيار ففي موسم شتاء عام 1983م ونتيجة لهبوب العواصف سقط وتهدم عدد كبير منها وبخاصة الواقعة على مقربة من الشاطئ.
بلغ عدد سكان المخيم عام 1967م حوالي 17600 نسمة ارتفع إلى 28200 نسمة من المقيمين داخل المخيم عام 1987م وفق تقديرات وكالة الغوث.
بينما قامت مدفعية جيش الاحتلال الإسرائيلي بقصف شمال مخيم النصيرات، وكان قد شهد المخيم أمس مجزرة بحق عائلة شحادة على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي ما أسفر عن استشهاد 18 مواطنا بينهم 10 أطفال.
وأُنشئ المخيم عام 1949 الذي تستهدفه مدفعية جيش الاحتلال الإسرائيلي على مساحة قدرها 528 دونمًا، تقلصت بعد ذلك حتى وصلت إلى 478 دونمًا. يقع إلى الجنوب من مدينة غزة، وهو أحد المخيمات النائية في القطاع.
يحده من الشرق خط الهدنة، ومن الغرب مخيم النصيرات، ومن الشمال وادي غزة، ومن الجنوب مخيم المغازي.
أقيم المخيم على اراضي تابعة لقبيلة الحناجرة حيث بدأت “الوكالة” بإقامة الوحدات السكنية الأولية من الطوب، القرميد، والصفيح. ومع ازدياد النمو السكان، أخذ المخيم في التوسع، وسبب تسميته بهذا الاسم يرجع إلى البرج، الذي يقع بجوار المخيم.
وبلغ عدد بالسكان، وفق إحصاءات 1995، حوالي 23820 نسمة داخل المخيم، و14990 نسمة خارج المخيم، ويرجع أصل السكان إلى بئر السبع من قبيلة الحناجرة بفي المخيم ثماني مدارس، منها ست مدارس ابتدائية، ومدرستان إعداديتان. المستوى الصحي متدنٍ، كغيره من المخيمات.