«دكتور طمنا.. استشهد!».. شاهد لقطات مؤثرة من داخل مستشفيات قطاع غزة
تداولت مواقع التواصل الإجتماعي العديد من اللحظات الصعبة من جراء قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة، والتي جاءت من دخل مستشفيات قطاع غزة وخاصة شمالي القطاع حيث المعارك المحتدمة.
تغطية صحفية
تبدأ تلك القطات من قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي مشهد من قطاع غزة في ظل عدوان الاحـــتلال المستمر عليها، لعلاج أحد الأطفال داخل مستشفى ويسأل أهله: "دكتور طمنا.. اســتــشـــ.هد!"
كما تداولت مواقع التواصل الاجتماعي آخر الرسائل قبل استشهاد طبيب الجراحة همام اللوح مع والده في استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي، عندما سئل لماذا لا تغادر أنت وأسرتك إلى جنوب القطاع؟ في مقابلة صحفية.
وجاوب الطبيب على السؤال الموجه إليه: "إذا غادرت من يعالج المرضى؟ إنهم بشر يستحقون الرعاية الصحية وليسوا حيوانات، هل تعتقدين أنني درست الطب لأكثر من 14 عامًا لأفكر في حياتي وأترك المرضى؟ لا لن أغادر".
وفي نفس السياق، قال بنيامين نتنياهو رئيس مجلس الوزراء الإسرائيلي، إنه لن يقبل بأي هدنة طويلة قبل الإفراج عن المحتجزين، وفقا لخبر عاجل أذاعته قناة العربية الإخبارية.
وأضاف "نتنياهو" أنه يجب التحدث عن وقف مؤقت لإطلاق النار لا عن وقف كامل.
بينما قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتمسك بنواياه الخبيثة التي ينفذها بتدمير جيش الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة وتقطيع أوصال الضفة الغربية المحتلة، وذلك خلال خبر عاجل أذاعته قناة "القاهرة الإخبارية".
جرائم العدوان الإسرائيلي في الضفة والقدس
وأضافت أن جرائم عدوان جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة والقدس تندرج في إطار استغلال الاحتلال الدعم الدولي لاستكمال حلقات نظام الفصل العنصري، مؤكدة أن نتنياهو يعترف بأهدافه الحقيقية بضرب وحدة شعبنا وتقويض فرصة تجسيد الدولة الفلسطينية.
وكان قد أكد إسحاق سدر وزير الاتصالات في السلطة الفلسطينية، على أن خدمة الاتصالات والإنترنت ستتوقف بالكامل في قطاع غزة الخميس المقبل بسبب استمرار العدوان الإسرائيلي.
وأضاف "سدر"، أن قطاع غزة المعرض للقصف سيصبح معزولة عن العالم بشكل كامل نهاية الاسبوع الحالي.
الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على غزة
ولليوم السابع والثلاثين على التوالي يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي بمساندة كاملة الولايات المتحدة الأمريكية، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته منازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوسهم، ما أدى لارتفاع حصيلة الشهداء إلى 11.100 شهيد، بينهم أكثر من 8000 طفل وامرأة.